أكدت مصادر مطلعة أن وفداً إسرائيلياً زار مؤخرا مدينة استنبول التركية، بدعوة من جهات تركية والتقى مقربين من رئيس الوزراء التركي رجب طيب أدوغان، وبمباركة منه، وذلك، على الرغم من ادّعاء أردوغان في أكثر من مناسبة أنه يعارض اللقاءات مع مسؤولين إسرائيليين.وقالت المصادر :إن اللقاءات عقدت مع شخصيات تعتبر من الدائرة الضيقة والأقرب من أردوغان، وهي الدائرة التي يستخدمها في اتصالاته السرية ومهامه الخاصة، وهذه اللقاءات التي عقدت في استنبول سبقتها لقاءات مكثفة عقدت في أنقرة، وكانت قد بدأت بلقاءات سرية شهدتها العاصمة البريطانية، وهي ليست اللقاءات الرسمية الوحيدة بين إسرائيل وتركيا فهناك لقاءات أخرى تقوم بها شخصيات غير حكومية مرتبطة بصورة كبيرة مع الدوائر صاحبة القرار في إسرائيل وتركيا.حيث وينشط رجال أعمال كبار يهوداً وأتراكاً مهتمين بتعزيز العلاقات بين أنقرة وتل أبيب، ومن بين هذه اللقاءات أيضاً، اللقاء الذي استضافته أنقرة بين وزراء سابقين وأكاديميين ورجال دين يهوداً وأتراكاً، تناولوا فيه مسائل عديدة، من بينها دعوة تركيا وحكومة أردوغان لبذل جهودها من أجل انتزاع تعويض لليهود الذين اضطروا لترك ممتلكاتهم ومنازلهم في البلدان العربية بعد قيام إسرائيل، وأن يكون تطوير وتعزيز العلاقات التركية الإسرائيلية على سلم أولويات الحكومة الإسرائيلية المقبلة، حيث تربط البلدان الكثير من الأهداف والمصالح الأمنية والإستراتيجية المشتركة.يُذكر أن هناك علاقات متطورة جداً، وتنسيق عالٍ بين أنقرة وتل أبيب على الصعيد الأمني والعسكري، من بين أهدافه ضرب الاستقرار في الدول العربية، وتفكيك جيوشها وتجزئة هذه الدول إلى دويلات تخدم المخطط الصهيوني!!.