صباح الورد ..
صباح الورد ..
أصبحنا وأصبح الملك لله
اللهم عاملنا بإحسانك وتداركنا بفضلك وامتنانك وتولنا برحمتك وغفرانك
صباح الخير
صباح الخير لمن لا نحظى برؤيتهم ، للكثيفين فينا ، للذين أنبتهم الله فينا نباتًا أصيلاً طيبًا لا تذبلهُ المسافات
من هم الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون* ؟
*هل نحن منهم* ؟
*كيف نكون من الذين لا خوف عليهم ولاهم يحزنون* ؟
*اقرأها و تدبرها* :
*أحد عشر من الناس هم الذين لاخوف عليهم ولاهم يحزنون*
(1) ﴿ فَمَن تَبِعَ هُدايَ فَلا خَوفٌ عَلَيهِم وَلا هُم يَحزَنونَ ﴾
(2) ﴿ مَن آمَنَ بِاللَّهِ وَاليَومِ الآخِرِ وَعَمِلَ صالِحًا فَلَهُم أَجرُهُم عِندَ رَبِّهِم وَلا خَوفٌ عَلَيهِم وَلا هُم يَحزَنونَ ﴾
(3) ﴿ مَن أَسلَمَ وَجهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحسِنٌ فَلَهُ أَجرُهُ عِندَ رَبِّهِ وَلا خَوفٌ عَلَيهِم وَلا هُم يَحزَنونَ ﴾
(4) ﴿ الَّذينَ يُنفِقونَ أَموالَهُم في سَبيلِ اللَّهِ ثُمَّ لا يُتبِعونَ ما أَنفَقوا مَنًّا وَلا أَذًى لَهُم أَجرُهُم عِندَ رَبِّهِم وَلا خَوفٌ عَلَيهِم وَلا هُم يَحزَنونَ ﴾
(5) ﴿ الَّذينَ يُنفِقونَ أَموالَهُم بِاللَّيلِ وَالنَّهارِ سِرًّا وَعَلانِيَةً فَلَهُم أَجرُهُم عِندَ رَبِّهِم
وَلا خَوفٌ عَلَيهِم وَلا هُم يَحزَنونَ }
(6) ﴿ إِنَّ الَّذينَ آمَنوا وَعَمِلُوا الصّالِحاتِ وَأَقامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكاةَ لَهُم أَجرُهُم عِندَ رَبِّهِم وَلا خَوفٌ عَلَيهِم وَلا هُم يَحزَنونَ ﴾
(7) ﴿ وَلا تَحسَبَنَّ الَّذينَ قُتِلوا في سَبيلِ اللَّهِ أَمواتًا بَل أَحياءٌ عِندَ رَبِّهِم يُرزَقونَ ،، فَرِحينَ بِما آتاهُمُ اللَّهُ مِن فَضلِهِ وَيَستَبشِرونَ بِالَّذينَ لَم يَلحَقوا بِهِم مِن خَلفِهِم أَلّا خَوفٌ عَلَيهِم وَلا هُم يَحزَنونَ }
(8) ﴿ فَمَن آمَنَ وَأَصلَحَ فَلا خَوفٌ عَلَيهِم وَلا هُم يَحزَنونَ ﴾
(9) ﴿ فَمَنِ اتَّقى وَأَصلَحَ فَلا خَوفٌ عَلَيهِم وَلا هُم يَحزَنونَ ﴾
(10) ﴿ أَلا إِنَّ أَولِياءَ اللَّهِ لا خَوفٌ عَلَيهِم وَلا هُم يَحزَنونَ ﴾
(11) ﴿ إِنَّ الَّذينَ قالوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ استَقاموا فَلا خَوفٌ عَلَيهِم وَلا هُم يَحزَنونَ
أسأل الله أن يجعلني و إياكم ووالدينا وذرياتنا منهم يا رب العالمين. وصلى الله على حبيبه واله الطاهرين
صبّحكم الله براحة البال، وقبول الأعمال، وصلاح الحال
رايت أحد الواعظين
ذات مرة وهو يذم هارون الرشيد ذماً مقذفاً ، فالرشيد على قوله مترف مفتصب بذل أموال الامة
على ملذاته و شهواته فقلت له:ادع الرشيد يا أخي
فهو و امثاله من المترفين الطغاة هو الذين أسسوا لكم هذه المهنة المريحة ولولاهم لكنتم اليوم حمالين او بقالين
الدكتور علي الوردي
گهوة
ليتنا نفهم أن جميع العلاقات خُلقت للراحة والرحمة:
"سَنشُد عضُدَكَ بأخيك"
"إذ يقول لصاحبهِ لا تحزن"
"وجعلَ بينكم مودةً ورحمة"
لم نُخلَق لإثبات حسن النوايا، أو لنسعى لننتصر على بعضنا في أوقات الخلاف،
لم نخلق لنستنزف أيامنا في علاقات صعبة ولا لننفق أعمارنا محشورين في زوايا الهدم والرتق..
كلمة صادِقة كفيلة بإنهاء الخلاف..
نظرة أمان ستنزع الخوف من القلوب..
الحياة تركض بشكل مُفزع والعلاقات وُجِدت لتكون بمثابة استراحة ومتّكأ للقلوب لا تعباً ومشقة لها.
كونوا أنتم الصّـباح..
في حيـاة من حولكم..
نورا.. ضـياء..أمـلا..دفئا..وإشراقا..
صباح الخير
عيوني يوجعني