وهكذا ..... كان يدلي ... دلو اشرعة .... تذود بالطالع .... المنشور .... لو هتفوا
ظنٌ .... وان حسنت نياته ... انقلبت .... آهـــــاً.. فليس لنا .... الاه .. يعترفُ
فهامَ ... في العين ... انّ العين في سعةٍ ... من الهيامِ ... وخلف النيةِ ... انعطفوا
سرناه .. مذ كتبوا فينا ..... وصيتهم .... صرناه .... نازفةً .. ياااااااا سر ما نزفوا
وسرّ من عشقوا .... وسرّ من بذلوا .... وسرّ من طافَ في الارجاء .. يغترفُ
فينا اعتلال هوى .... والظنُّ يقتله ... تدعو الصراطات ..... يا آتين ... انحرِفوا
فيها صبابات ..... من الفى سكينته ..... تعانق ... النهد من رؤياه ..... ترتشف
أطبق على شفتي .... معناك .. ما خشيتْ معناه من حلمٍ .. فالكل ... ما عرفوا
حتى وان عرفوا هل فسروا مثلاً ... وحيَ انهمارك في الاهداب ... اذ وصفوا ؟
وهل يقارب وصف التين .. ما شهدت ...عيناي لا والذي عن وصفه اختطفوا
شفاهك التوت ... قد سال احمرارهما ..... باصبعيَّ .... وصوتُ الآه .... يُحترَفُ
والصاخبان ...... على كفيّ موتهما ... يستعذبــــــــــــان جنوحي .... أيها العنِفُ
لا موت .. للصخب ... الملعون ساعتها .. سيشهد الليل ... والاسرار تنكشفُ
وكيف قبّـــــل ليلي .... ضوء غرّتها .... كنـــــــــــا مدارين .. تهديني .. فأنكسفُ
كيف الاسرّة يغتـــــالون ... عفّتها .... وكيف من كأسهم ... لو أسكروا ... ترفُ
هي الظنون .. وما جاشت شراشفها .... الا بما احترقت من همسه .. الشُــــرَفُ
.............................................
الابيات بالاسود : راهب
الابيات بالاحمر: qas!m