حصدت الممثلة والمغنية الأمريكية زيندايا على جائزة «جرين كاربت فاشون أورد» ضمن فعاليات افتراضية فرضها الفيروس التاجي، كورونا.
وذهبت الجائزة للشابة صاحبة الـ 24 عاماً بفضل دورها في تعزيز مبدأ التنوع سواء من خلال أعمالها الفنية أو إطلالاتها.
و اللافت أن زيندايا قررت أن تعيد ارتداء فستان فينتاج بتوقيع الدار الإيطالية الراقية «فيرساتشي» ويعد ضمن قائمة التصاميم التي يعتز بها الدار، فظهر التصميم للمرة الأولى عام 1996 وهو سر اختيار زيندايا لهذه القطعة خصيصاً التي لها نفس عمر النجمة الأمريكية.
الممثلة زيندايا
الفستان جاء باللون البني الفاتح، مع صدر شبكي مزخرف، ونسقت معه حذاء بتصميم مدبب من الأمام بنفس لون الفستان. جدير بالذكر، أنه تم ارتداء هذا الفستان للمرة الأولى على ممشى عروض الأزياء على العارضة آنا كليفهاج، ثم اعتمدته كيت موس باللون الأرجواني خلال الحملة الإعلانية لدار فيرساتشي عام 1996.
في مقابلة مع مجلة فوغ بنسختها البريطانية، أوضحت منسقة أزياء زيندايا، أن مظهرها بالكامل (وليس الفستان فقط) مستوحى من التسعينيات. «لقد ولدت زيندايا في عام 1996، لذلك اعتقدت أنه سيكون من المثير اعتماد اطلالة من العام نفسه” وأضافت “لو كانت زيندايا قد بلغت سن مناسب في ذلك الوقت، فربما كانت عارضة أزياء فيرساتشي”.
الممثلة زيندايا
بالإضافة إلى المظهر الأنيق واللافت، كانت هناك رسالة مبطنة وراء اختيار زيندايا لهذه الإطلالة، فهي واحدة من الداعمات لمبدأ الاستدامة وإعادة تدوير الملابس القديمة، بهدف الحد من أضرار صناعة الموضة السريعة على البيئة، ويبدو أنها حققت ذلك من خلال إطلالاتها التي تعود إلى التسعينات ورغم ذلك بدت عصرية وأنيقة. بشكل عام، كانت الإطلالة انتصارًا للأزياء والبيئة معاً.
الممثلة زيندايا
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيڤين
