النتائج 1 إلى 2 من 2
الموضوع:

عالم الذر وماهيته؟ بحث مختصر

الزوار من محركات البحث: 25 المشاهدات : 681 الردود: 1
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    صديق نشيط
    تاريخ التسجيل: September-2012
    الدولة: iraq
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 429 المواضيع: 51
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 74
    مزاجي: مزاجي من مزاج ميوره حبيبتي
    المهنة: engineer
    أكلتي المفضلة: كطعت الاكل من زمان ؟
    موبايلي: NOKIA X7
    آخر نشاط: 9/December/2013
    الاتصال: إرسال رسالة عبر MSN إلى ABUO MAIAR إرسال رسالة عبر Yahoo إلى ABUO MAIAR

    عالم الذر وماهيته؟ بحث مختصر

    بسم الله الرحمن الرحيم


    عن أبي عبدالله عليه السلام قال (ان بعض قريش قال لرسول الله صلى الله عليه واله : بأي شيء سبقت الأنبياء وأنت بعثت آخرهم وخاتمهم ؟ )
    فقال صلى الله عليه واله : (اني كنت أول من آمن بربي و أول من أجاب حيث أخذ الله ميثاق النبيين وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى ).
    وعن أبي عبدالله عليه السلام قال ( ... فلما أراد الله أن يخلق الخلق نثرهم بين يديه فقال لهم من ربكم ؟ فكان أول من نطق رسول الله صلى الله عليه واله وأمير المؤمنين عليه السلام والأئمة صلوات الله عليهم ، فقالوا :أنت ربنا ، فَحَمَلهم العلم والدين ، ثم قال للملآئكة :هؤلاء حملة علمي وديني وأُمنائي في خلقي وهم المسؤولون ).

    ومما جاء في زيارة فاطمة الزهراء عليها السلام (امتحنك الذي خلقك قبل أن يخلقك وكنت لما أمتحنك به صابرة )،

    يقول الميرزا جواد التبريزي بشأن ذلك (لعل الإمتحان –أي للسيدة الزهراء سلام الله عليها – راجع إلى عالم الذر وخلق الأرواح في الصور المثالية قبل خلق الأبدان والله العالم ).

    قال تعالى :﴿فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا﴾ .
    وعن الإمام الصادق عليه السلام في تفسير الآية السابقة قال (فطرهم على التوحيد ).
    وعن أبي جعفر عليه السلام قال (إن الله عز وجل لما أخرج ذرية آدم عليه السلام من ظهره ليأخذ عليهم الميثاق له بالربوبية وبالنبوة لكل نبي…... ، فقال آدم : يارب ما أكثر ذريتي..! ولأمر ما خلقتهم ، فما تريد منهم بأخذك الميثاق عليهم ؟ فقال الله عز وجل : يعبدونني ولا يشركون بي شيئاً ويؤمنون برسلي ويتبعونهم ).
    مما مضى يتضح لنا أن الله سبحانه وتعالى فطر الخلق على معرفته منذ البداية وزرع فيهم المفاهيم الأساسية وكذلك قيم الخير المختلفة مثل الصدق والعدل وكراهية الحسد وغير ذلك من القيم الأخلاقية المزروعة في وجدان كل واحد منا .
    لذلك كان دور الأنبياء عليهم السلام هو التذكير فقط لهذا الإنسان وإثارة تلك المعارف المدفونة في داخله وتنبيهه عن الغفلة ، وكما قال تعالى :﴿فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنتَ مُذَكِّر) ، وكذلك قول الإمام علي عليه السلام بشأن الأنبياء (فبعث فيهم رسله وواتر إليهم أنبيائه ليستأدوهم ميثاق فطرته ، ويذكروهم منسي نعمته ، ويحتجوا عليهم بالتبليغ ، ويثيروا لهم دفائن العقول ).



    ماهو عالم الذر ؟
    عالم الذر هو عالم سبق هذا العالم وبعد عالم الأنوار الله سبحانه وتعالى خلق البشر كلهم على صورة الذر ,,
    لماذا ؟
    هذا ما تبينه الآية وهو لأخذ العهد والميثاق كما ورد في الآية (وإذ أخذ الله من بني آدم من ظهورهم ذريتهم واشهدهم على ذلك ألست بربّكم قالوا بلى) فهناك في ذالك العالم حصل هذا العهد والميثاق وهذا ما نقلته لنا الروايات عن طريق أهل البيت عليهم السلام وأيضاً الروايات عن طريق العامة وسننقل لكم نموذج ..

    (في الكافي الشريف ) عن علي بن ابراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن ابن اُذينة عن زرارة عن أبي جعفر(عليه السلام)قال سألته عن قول الله عزوجل (حنفاء لله غير مشركين) قال: الحنفية من الفطرة التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله قال فطرهم على المعرفة به ....

    قال زرارة: وسألته عن قول الله عزوجل (وإذا أخذ ربّك من بني آدم من ذرّيّتهم واشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى) الآية، قال: اخرج من ظهر آدم ذرّيّته إلى يوم القيامة فخرجوا كالذر فعرفهم وأراهم نفسه ولو لا ذلك لم يعرف أحد ربّه . . . .

    أما ما جاء في التفاسير فننقل لك أيضاً نموذج عن تفسير القمي

    الرواية .. عن ابن أبي عمير عن ابن مسكان عن أبي عبدالله (عليه السلام) في قوله تعالى (وإذا أخذ ربّك من بني آدم . . .) قلت: معاينة كان هذا؟ قال: نعم فثبتت المعرفة ونسوا الموقف وسيذكرونه ولو لا ذلك لم يدر أحد من خالقه ورازقه فمنهم من أقرّ بلسانه في الذر ولم يؤمن بقلبه فقال الله (فما كانوا ليؤمنوا بما كذبوا به من قبل) ....

    وأيضاً عند العامة فمن رواياتهم ننقل لك هذا النموذج من الدر المنثور


    الرواية ..عن ابن عباس في قوله تعالى (وإذا أخذ ربّك من بني آدم . . .)قال: خلق الله آدم وأخذ ميثاقه أنه ربه وكبت أجله ورزقه ومصيبته ثمّ أخرج ولده من ظهره كهيئة الذر فأخذ مواثيقهم أنه ربهم وكتب آجالهم وأرزاقهم ومصائبهم .

    وهذا المعنى قد ينكره البعض لأنه لا يعتقد بالغيب لذلك العلماء يؤكدون على هذه الحقيقة التي لا تخفى عليكم يقولون أن القضايا التي نؤمن بها على قسمين :
    1- قضايا داخلة تحتى نطاق الحس والتجربة وهذا واضح في الامور الطبيعية فاثبات مثل هذه القضايا
    بالتجربة أو العلم التجريبي وهذا واضح لكم
    2- القضايا والمسائل الغيبية الخارجة عن الطبيعة (ما وراء الطبيعة ) فهذه لا تثبت بالتجربة والحس ولا يستقل بها العقل لذلك الطريق لأثباتها هو التصديق من عنده علم الغيب وهذا مختص بالله عزوجل ومن أفاض عليهم من علمه وهم محمد وآل محمد صلى الله عليه وعليهم أجمعين فعليه الوحي هو من تكفل باثبات هذا النوع من القضايا وأيضاً من عندهم علم الكتاب ومن هم عدله عليهم السلام ..


    الموضوع منقول نسأل الله التوفيق

  2. #2
    صديق نشيط
    تاريخ التسجيل: January-2013
    الدولة: Bablion City
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 317 المواضيع: 49
    التقييم: 101
    المهنة: Legal officer
    موبايلي: Galaxy
    آخر نشاط: 10/September/2014
    مقالات المدونة: 2
    بارك الله فيك اخي بحث رائع ومعلومات قيمة.

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال