قالت شركة أدوبي اليوم الاثنين: إنها أدخلت مجموعة جديدة من أدوات الذكاء الاصطناعي في برنامجها الخاص بالتسويق الرقمي، وذلك بهدف مساعدة الشركات على صقل حملاتها التسويقية.
وبفضل اشتهار أدوبي بتطبيقات، مثل: (فوتوشوب) Photoshop، فقد أصبحت واحدةً من أكبر مزودي البرامج المخصصة لتشغيل مثل هذه الحملات، والتي تستخدمها الشركات لتحديد أي من آلاف الصور والقطع المكتوبة من المحتوى لعرضها على العملاء المحتملين. وساعد النمو في قسم برمجيات التسويق في رفع أسهم أدوبي بنسبة 50 في المئة تقريبًا خلال العام الحالي فقط.
وتساعد ميزات الذكاء الاصطناعي التي أُصدرت اليوم الاثنين في هذا الجهد، وذلك من خلال القدرة على المسح الضوئي، أو وضع العلامات على الآلاف من صور المنتجات حسب اللون والشكل، أو استخدام تقنية معالجة اللغة الطبيعية لقراءة مقال لتحديد موضوعه.
ويُسهِّل ذلك على الحملات التسويقية تقديم توصية، مثل أن يُعرض لشخص يتصفح موقع تجارة إلكترونية زوجًا من الأحذية شبيهًا بحذاء كان قد شاهده المستخدم سابقًا، أو موقعًا إخباريًا يقترح قصة عن موضوع مشابه لموضوع كان قد قرأه المستخدم.
ومع أن تقنية الذكاء الاصطناعي هذه موجودة منذ عدة سنوات، إلا أن استخدامها يتطلب بصورة عامة من أقسام التسويق في الشركات تصدير البيانات من أنظمتها، والعمل مع قسم آخر في الشركة لاستخدامها، مما يؤدي إلى إبطاء العمل، وذلك على حد تعبير (علي بوهرا) – مدير الإستراتيجية وتسويق المنتجات في قسم خدمات التحليلات لدى أدوبي – في مقابلة. ووضعت أدوبي التقنيات مباشرة داخل أنظمة التسويق، مما قلل من الحاجة إلى تصدير البيانات.
وعلى صعيد منفصل، أقرّت شركة أدوبي بأن التحديث الأخير لتطبيق (لايتروم) Lightroom لتحرير الصور لأجهزة iOS قد أدى إلى مسح صور المستخدمين والمرشحات، بحسب الطلب، الخاصة بصورة دائمة إذا لم يدفعوا مقابل اشتراك لمزامنة ملفاتهم مع خدمة أدوبي السحابية.