من المشرفين القدامى
Um Elias
تاريخ التسجيل: December-2015
الدولة: Europe
الجنس: أنثى
المشاركات: 11,214 المواضيع: 1,324
صوتيات:
19
سوالف عراقية:
0
مزاجي: في بستان ورد ..
المهنة: خريجة + ربة بيت وزوجة ^_^
أكلتي المفضلة: الريزو والصاج الايطالي
موبايلي: iPhone 14 pro max
آخر نشاط: 16/July/2024
“كيف يمكن للقلب ألا ينهشه الأسى؟”.. بلال علاء يكتب عن الألم والأمل في “لن نصنع الفُلك
رسالة “من الشاب الذي يجيد إرشاد الآخرين في حيواتهم، ويتوه تماماً في مشكلاته”، من ابن الثورة المصرية، الكاتب بلال علاء إلى أبناء جيله؛ نحن “لن نصنع الفُلك”.
حاول الشاب الثلاثيني في كتابه الصادر مطلع 2020، توصيف الأمل والألم، الهزائم والخيبات مع العطاء والضحكات، الأصدقاء والأهل والغربة والاغتراب، ومحاولات الحُب والهرب التي عاشها في تجربة شخصية شبيهة بتجربة عدد من أبناء جيله والتي وصفها بأنها “انزلاق إلى الدوائر الخاطئة في الأوقات الصحيحة، ثم عَدْوٌ إلى الدوائر الصحيحة في الأوقات الضائعة”.
علاء، وهو أحد كُتاب جيل الثورة، قدَّم في “لن نصنع الفُلك” تجربةً جديدةً أكثر شخصيةً من سابقتها السياسية في كتاب “زمن الوحوش الضارية: بحث في صراع الخطابات بمصر في سنوات الضباب والثورة والدم”، الذي رسم فيه مع الكاتب محمد مصطفى الخطوط العامة لطبيعة الصراعات السياسية والاجتماعية التي شهدتها مصر، في الفترة ما بين مطلع الألفية الثالثة حتى الآن.
في هذا الكتاب يتساءل علاء بمجموعة المقالات والمقتطفات المنفصلة: “كيف كان للقلب ألا ينهشه الأسى؟”، ويسرد تجربته الشخصية القريبة لتجربة جيله الذي عاش الثورة وأحداثاً سياسية كبرى، ثم أصبحت الحياة الشخصية وصراعاتها الطاغيَ الأساسي، وشرح بقلمه كيف أن الحياة باتت أصعب مع الأمل، لأن خيبات الأمل لم تقدر على اقتلاعه جذرياً وإلى الأبد، ليعيش ونعيش معه مجموعة من التجارب الحياتية المُرَّة أحياناً والحلوة أحياناً أخرى.