بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
الجواب : سماحة السيّد جعفر علم الهدى
مَن ينكر المسلّمات في مذهب أهل البيت (عليهم السلام) لايُعدّ من اتباع هذا المذهب ، ويكون ضالّاً مضلّاً يجب الاجتناب عن وسوسته وإضلاله ، وترك معاشرته إن كان مصرّاً على ذلك .
وقد ورد مصيبة كسر الضلع في روايات عديدة ، بل ورد حتّى في بعض الزيارات مع أنّ الغالب فيها مراعات جانب التقيّة .
ففي زيارة الزهراء (عليها السلام) المذكورة في مفاتيح الجنان : « اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَاَهْلِ بَيْتِهِ ، وَصَلِّ عَلَى الْبَتُولِ الطّاهِرَةِ الصِّديقَةِ الْمَعْصُومَةِ التَّقِيَّةِ النَّقِيَّةِ الرَّضِيَّةِ الْمَرْضِيَّةِ الزَّكِيَّةِ الرَّشيدَةِ الْمَظْلُومَةِ الْمَقْهُورَةِ الْمَغْصُوبَةِ حَقَّهَا ، الْمَمْنُوعَةِ اِرْثَهَا ، الْمَكْسُورَةِ ضِلْعَهَا ، الْمَظْلُومِ بَعْلُهَا ، الْمَقْتُولِ وَلَدُها فاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِكَ ، وَبِضْعَةِ لَحْمِهِ ، وَصَميمِ قَلْبِهِ ، وَفِلْذَةِ كَبِدِهِ ..