بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته


الجواب :

أمّا في القبر ـ أيّ : عالم البرزخ ـ فالعذاب يكون على الروح بعد ما تعلّقت بالبدن المثالي ، وهو بدن رقيق ليس له كثافة هذا البدن العنصري ، لكنّه يكون مثله وعلى صورته وهيئته ، ومن شؤونه وحالاته.

أمّا في الآخرة فيكون العذاب على البدن العنصري ، أيّ : نفس هذا البدن الموجود في الدنيا بعد أن تعلّق به الروح مرّة ثانية.

وعلى كلّ حال فليس العذاب على البدن لوحده ، ولا على الروح أو النفس لوحدها ، بل عليهما معاً.