رأى النائب عن تحالف سائرون، رامي السكيني، موت مدير شركة دايو كان "اغتيالا"، فيما كشف عن هوية القاتل.
وقال السكيني ان" ميناء الفاو مشروع ضخم يتكون من 100 رصيف يمتاز باعماق جدا عالية، جوبه بتحديات دولية منذ 2010 لانه سيدر على العراق من الارباح ثلاثة اضعاف من ورادات النفط اي ما يقارب 100 مليار دولار سنوياً".
واضاف" بعض الدول متسعدة لانفاق مئات المليارت من الدولارات لعدم استكمال هذا المشروع".
واشار السكيني، الى ان" ميناء الفاو ومقتل مدير شركة دايو اكبر من حجم وزير الداخلية والمحافظ والحكومتين المحلية والاتحادية وفيه ارادة دولية لايقاف التنفيذ".
فيما اكد، ان" اغتيال مدير الشركة بعد توقيع العقد بايام فيه رسالة واضحة مضمونها عرقلة اجراء هذا الميناء"، واصفاً اياه بـ"اغتيال مدبر وهناك اكثر من شبهة ورسالة وصلت للمعني العراقي".
وعن منفذ الجريمة قال السكيني، ان" منفذ عملية الاغتيال قاتل ماجور وهو موظف، والعراق ساحة مفتوحة امام الجميع".
وبين ان"ميناء الفاو موضوع شائك يبدأ من الضغط على وزير وابتزاز اخر وينتهي بتهديد وزير ايضاً".
واختتم السكيني تصريحه، بالقول" المؤامرة تحاك من العراق بمسؤولين تنفيذين في بغداد والبصرة وبعضهم في المؤسسة التشريعية لايقاف الميناء".
وأعلن صباح الجمعة، انتحار {بارك تچول هوبا} المدير الفني لشركة {دايو} الكورية الجنوبية المنفذة لمشروع ميناء الفاو الكبير شنقاً.
من جانبه شف مدير مكتب حقوق الإنسان في محافظة البصرة، اليوم الجمعة، ان مسؤول دايو "شنق نفسه بسلك، اكتشفه فيما بعد عامل خدمة الشركة".
واعربت وزارة النقل، عن أسفها للحادثة" مؤكدة "استمرار العمل في الميناء وإن الحادثة لن تؤثر على المضي قدما فيه" مشيرة الى ان "التحقيقات جارية للكشف عن تفاصيل الحادث المؤسف".
يشار الى ان هذه الحادثة تأتي عقب يومين من إعلان وزير النقل ناصر الشبلي، الثلاثاء الماضي، عن قرب توقيع عقد المرحلة الأولى لميناء الفاو الكبير مع شركة دايو الكورية المنفذة للمشروع.
فيما أعلن مدير دائرة العلاقات والاعلام في وزارة الداخلية سعد معن، ان وزير الداخلية أرسل لجنة تحقيقية عالية المستوى إلى محافظة البصرة لتتولى عملية التحقيق في حادثة الانتحار، مؤكداً ان، هذه اللجنة ستعمل إلى جنب لجنة تحقيقية أخرى شكلتها مديرية شرطة محافظة البصرة فور حادثة الانتحار وبإشراف قضائي.
المصدر