النتائج 1 إلى 4 من 4
الموضوع:

الهاشمي: التظاهرات ستنطلق إلى الجنوب وانا والشعب العراقي ممتنون لاردوغان !

الزوار من محركات البحث: 9 المشاهدات : 767 الردود: 3
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من المشرفين القدامى
    برنس
    تاريخ التسجيل: July-2012
    الدولة: ع ْـآلـمٌ لآ يليق إلآ بسموّيْ
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 8,664 المواضيع: 1,654
    صوتيات: 24 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 3966
    مزاجي: حسب الجو
    أكلتي المفضلة: برياني
    موبايلي: Galaxy S3
    آخر نشاط: 28/December/2024
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى prïnċë häïdër
    مقالات المدونة: 8

    الهاشمي: التظاهرات ستنطلق إلى الجنوب وانا والشعب العراقي ممتنون لاردوغان !

    شفق نيوز/ منذ مغادرته العراق نهاية 2011 لم يتوقف نائب رئيس الجمهورية المطلوب للقضاء العراقي طارق الهاشمي عن توجيه انتقاداته للحكومة العراقية وعلى الاخص رئيسها نوري المالكي.
    الهاشمي بدأ يعد التهم والاحكام الموجه إليه واحدة تلو الاخرى تصفية سياسية يتعرض لها من قبل المالكي وبعض القضاة الذين اتهمهم بالانحياز الى القوة التنفيذية. فالهاشمي الذي تسنم منصب نائب رئيس الجمهورية لدورة ثانية لم يكمل مسيرته في هذا المنصب لاتهامه من قبل القضاء باصدار اوامر الى افراد حمايته لتنفيذ عمليات مسلحة طالت مدنيين وعناصر امنية. وبين الاتهامات والاحكام الموجهة إليه، وموجة الاحتجاجات التي تشهدها البلاد من جهة، والازمات السياسية المتلاحقة من جهة اخرى، التقت "شفق نيوز" طارق الهاشمي من مقر اقامته في تركيا، وطرحت عليه عدة محاور واسئلة تناولت الشأن العراقي أمنياً وسياسياً:.
    شفق نيوز/ كيف تنظر إلى التظاهرات التي اندلعت في شمال وغرب بغداد؟
    الهاشمي: لقد صبر اهل المحافظات الشمالية كثيراً، وتحملوا التهميش والاقصاء من مؤسسات الدولة، ومن ثم الاعتقالات العشوائية والتعذيب والاغتصاب في السجون وتسقيط ممثليهم في الحكومة والبرلمان فالناس في هذه المحافظات كانت كالجمر تحت الرماد تنتظر الفرج وعودة المالكي الى رشده، لكن فقدت الامل فلم يصلح الخطأ الذي ارتكبه بحق الهاشمي وحماياته او اصلاح الخطأ من استهداف العرب السنة ومحافظاتهم، واستهداف رموزهم واعتقال نسائهم واغتصابهن وبالتالي استهداف حمايات العيساوي الذي فجر الثورة، والتي جاءت بناء على تراكمات من الظلم على مدى السنوات، فالظلم الذي وقع على العرب السنة وعلى الشيعة في الجنوب وعلى اقليم كوردستان والتضييق عليهم سواء بالنسبة للميزانية او التفاهمات حول النفط والغاز، او حول السياسة الخارجية، حقيقة الامر هذه الاحداث فجرت الانتفاضة وامام الشعب العراقي هذه الفرصة لتغيير واقع الحال، ويجب الا تضيع، والا يقرأها اهل الجنوب واخواننا في كوردستان قراءة خاطئة فالكل عليه ان يساند هذه المظاهرة.
    شفق نيوز/ وهل تعتقد أن تخرج المحافظات الجنوبية بتظاهرات مماثلة وتساند فيها محافظات شمال وغرب بغداد؟
    الهاشمي: اكيد اهل الجنوب مازالوا صابرين حتى الان على الظلم، فلا احد يستطيع نكران الاوضاع الخدمية والمعاشية السيئة التي يعيشونها، لكنهم عاجلا او اجلا سيساندون اهل المحافظات الشمالية بمظاهرات كبيرة، فالجوع والفقر لايختلف عن التهميش والاقصاء.
    شفق نيوز/ هل تعتقد ان هذه التظاهرات ستتوقف بعد تنفيذ المطالب التي تنادي بها؟
    الهاشمي: هذه التظاهرات لن تتوقف الا بتغيير المالكي، فاي اتفاق سياسي داخلي او خارجي او داخلي خارجي لن يوقف هذه التظاهرات، والحديث عن ان هذه التظاهرات مدعومة ومدفوعة لا اساس له من الصحة، الذين يطلقون مثل هذه الاحاديث عليهم ان يثبتوها بالادلة، حتى السياسيين من ابناء هذه المحافظات لايستطيعون ايقافها او التفاوض بشأن هذا الامر مع المتظاهرين، لانهم خرجوا نتيجة لصبر طويل على ظلم كبير تراكم طيلة السنوات الماضية وهدفهم واحد، انسحاب المالكي وانهاء سياسة التهميش والاقصاء.
    شفق نيوز/ هل تقوم بامور تدعم هذه التظاهرات؟ وهل حاولت مفاتحة المنظمات الدولية للضغط باتجاه تنفيذ مطالب المتظاهرين؟
    الهاشمي: حملة العلاقات العامة التي قمت بها خلال هذه السنة حقيقة الامر تكرست على تنوير الرأي العام، وانا اتكلم عن المنظمات التابعة للامم المتحدة والمنظمات الدولية والاسلامية الحكومية منها والشعبية، وانا اعتقد ان التعاطف تضاعف على الوضع المحزن الذي يعيشه العراقيون، فهناك الاف من المعتقلين الابرياء نساءً ورجالاً، وهناك العديد من الابرياء في ظروف احتجاز غير طبيعية يتعرضون للتعذيب وقسم منهم قتلوا اثناء التعذيب، القسم الاكبر منهم يتعرضون للاغتصاب شيوخاً ورجالاً ونساءً، وعندما يطلق سراح اي معتقل بريء تأتي المرحلة الجديدة بابتزاز عوائل هؤلاء المعتقلين، فلا يطلق سراحهم حتى يجري دفع رشاوى بالغة الكلفة على الاهالي والعوائل وتصبح المحنة مضاعفة بين حرمان اولادهم وبين تعرضهم الى خسارة مالية وفقر، وبالتالي التفكير جديا بالهجرة، منذ سنة وانا غادرت العراق تقريبا، لم اترك ملفا يتعلق بحقوق الانسان الا وعرضته امام المجتمع الدولي، وانا باتصال مستمر مع الامم المتحدة ومع المفوضية السامية لحقوق الانسان، مع المقرر الخاص للتحري عن الحقائق، مع منظمة هيومن رايتس ووتش، مع منظمة العفو الدولية، مع المنظمات الدولية والاسلامية المعنية بحقوق الانسان، والرسائل مستمرة مع جميع الجهات الدولية والزيارات، ايضا تكلمت مع المنظمات في ملفات القتلى بسبب التعذيب والاغتصاب الذي حصل داخل السجون، وقضية مطاردة الذين يقومون بالتعذيب، والقضية الاخرى ملاحقة المحققين القانونيين الذين يرمون بالابرياء في السجون تحت طائلة التعذيب، تكلمت عن موضوع اسباب تدهور القضاء داخل العراق، كل هذه المسائل تابعتها مع المجتمع الدولي وبرلمانات العالم، حاليا برلمان الاتحاد الاوربي يتابع القضية بشكل جيد، والبرلمان العربي ايضا، كل هذه البرلمانات تعمل جنبا الى جنب مع كل المنظمات المتخصصة بملف حقوق الانسان في العراق.
    شفق نيوز/ ما الذي قمت به بخصوص الاعدامات التي تحدث في العراق؟
    الهاشمي: في موضوع الاعدامات انا خاطبت الامين العام للامم المتحدة وطالبت بتدخله وقلت لابد ان تجبر الحكومة العراقية على ايقاف تنفيذ احكام الاعدام، لان اغلبها احكام مسيسة ولم يحصل التقاضي فيها وفق الدستور والقانون وكل التهم او اغلبها مفبركة لاناس ابرياء دفعوا ثمنا باهظا لانتمائهم لهذا المكون او ذاك، القضية التي تواجهنا تطهير مذهبي حقيقي يجري في العراق عن طريق زمرة من السياسيين النافذين في الدولة العراقية، هؤلاء اليوم يتبنون مشروع محاربة كل المكونات العراقية، وبالتالي اجبارها على الهجرة او ان يصبحوا مواطنين من الدرجة الثانية غرباء في بلد الاباء والاجداد.
    شفق نيوز/ هل تعتقد ان المنظمات الدولية والمجتمع الدولي اخذ على عاتقه معالجة الوضع في العراق؟
    الهاشمي: اليوم القضية العراقية اصبحت بيد المجتمع الدولي الذي وضع الحال في العراق تحت خط الخطر، ولم يبقَ الا ان تطرح قضية العراق على مجلس الامن وعلى الامم المتحدة، لان كل المنظمات المعنية بحقوق الانسان في الامم المتحدة اليوم، وهي في حقيقة الامر تنظر الى ان واقع حقوق الانسان في العراق تراجع الى حد كبير، وبالتالي سوف يجري تدويل القضية العراقية بشكل رسمي اذا لم يجرِ تعديل واقع الحال، ومهمتي ان انقل محنة بلدي الى الدول التي لدي علاقات طيبة معها من اجل مساعدة الشعب العراقي في تصويب واقع مختل.
    شفق نيوز/ بحسب محللين ان المالكي ربما خلق بعض الازمات الداخلية لكنه نجح في السياسة الدولية.. ما تعليقك؟
    الهاشمي: المؤشر على مقبولية البلد في المجتمع الدولي او العربي تقاس على مجموع القرارات الدولية التي يشترك فيها هذا البلد، والعراق لم يشارك في اتخاذ اي قرار دولي حتى على مستوى الدول العربية، فبالرغم من ان العراق لهذا العام رئيس الجامعة العربية، الا ان الدول العربية تتخذ القرارات بمعزل عن العراق، فأين صعود العراق دوليا؟ صحيح هناك تعاطفا مع العراق، لكن هناك رفضا واستنكارا لسياسة نوري المالكي الخاطئة، واحد امثلة هذه السياسة التي جعلت العراق يخسر نقاطه في المجتمع الدولي بشكل عام والمجتمع العربي بشكل خاص، ما حدث بعد اجتماع اذار، اذ قلب المالكي الامور على الدول العربية عندما صرح خلال مقررات مؤتمر القمة بما يتعلق بموقف العراق من سوريا، فالموقف العربي كان مجمعا على ادانة نظام بشار الاسد والاصطفاف مع الشعب السوري، لكن بعد يومين من خطاب القمة، نوري المالكي يصدر بياناً يساند فيه نظام بشار الاسد ويدين الجماهير التي تحركت من اجل فرص حقيقية للعيش الكريم والحصول على الحريات التي حرموا منها، هذا الذي فعله نوري المالكي والدول وكما معروف دبلوماسيا وسياسيا تنظر الى البلدان من خلال توجهات حكامها.
    شفق نيوز/ كيف ذلك والعراق سبق دول الربيع العربي بالتجربة الديمقراطية؟
    الهاشمي: هذا غير صحيح عملياً على الاقل، فتغيير نظام عام 2003 كان ينبغي ان يؤدي الى تأسيس حكم رشيد، هذا التغيير اكمل المرحلة الاولى في اسقاط نظام قائم، وفشل حتى الان في تأسيس نظام جديد، بعض المستفيدين يقولون إن الربيع العربي انطلق من العراق وحقق اغراضه، انا اقول نعم ربما حقق الصفحة الاولى في اسقاط النظام السابق لكنه فشل في تأسيس النظام البديل، وهذه حقيقة الامر، صحيح لدينا دستور ومجلس نواب وحكومة منتخبة، جميع هذه المؤسسات يمكن ان تكون بمثابة البناء التحتي للقاعدة الديمقراطية، لكن جميع الممارسات على الارض تخالف مضمون هذه المؤسسات، ما فائدة الدستور اذا يخرق؟ ما فائدة وجود مجلس نواب اذا كان يمنع من استجواب اي وزير متنفذ في السلطة؟، فنحن ما زلنا بحاجة الى انهاء العملية التي بدأت عام 2003.
    شفق نيوز/ ربما بدأت الازمات السياسية في العراق بقضية الهاشمي، لكنها الآن اصبحت عديدة.. فما السبب؟

    الهاشمي: نفس القضية تكرار لنفس السيناريو، المالكي لا يستطيع ان يتعايش مع شخصيات تخالفه في ادارة الدولة، لا يستطيع ان يتعايش مع أي مشروع وطني، لا يستطيع الاستمرار مع شركائه في العملية السياسية فبدأ باستهداف الهاشمي ومن ثم اقليم كوردستان، وحاول تهميش الصدريين، وابعد جميع الشركاء في العملية السياسية عن اتخاذ القرار، فمن المؤكد ان مثل هذه التصرفات تثير غضب الكتل السياسية، لاسيما اذا كانت السياسة التي يتبعها المالكي تسهم بتراجع العراق، فمنذ 2007 اذا افترضنا ان الامن تحسن في هذه الفترة لم يتحقق اي شيء ملموس، الى جانب ذلك العراق يشهد تدهوراً واضحاً في مرافقه كافة.
    شفق نيوز/ كيف تقيم موقف تركيا معك؟
    الهاشمي: موقف مسؤول انطلق من قيم تركيا المعروفة في الوقوف مع المظلوم، هذا ليس موقفاً سياسياً وانما موقف اخلاقي، وسوف اذكره طول عمري، والشعب العراقي ممتن لموقف تركيا وخاصة رجب طيب اردوغان، وبسبب هذا الموقف ارتفعت شعبيته في العالم العربي والاسلامي، حقيقة اشعر بامتنان واشعر بين اهلي لكن مكاني الطبيعي حيث انتمي في العراق.

  2. #2
    صديق فعال
    تاريخ التسجيل: November-2012
    الدولة: الـعــراق
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 777 المواضيع: 42
    التقييم: 252
    آخر نشاط: 2/January/2018
    القافله تسير ..........
    شكراا لكم على الخبر

  3. #3
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: August-2012
    الدولة: العراق ميسان
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 2,294 المواضيع: 136
    صوتيات: 15 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 321
    مزاجي: سبورتي
    المهنة: اعمال حرة
    موبايلي: GALAXY S6
    آخر نشاط: 8/June/2023
    الاتصال: إرسال رسالة عبر ICQ إلى مكتب ابو سجاد إرسال رسالة عبر AIM إلى مكتب ابو سجاد إرسال رسالة عبر Yahoo إلى مكتب ابو سجاد


    بارك الله بيك
    عاشت ايدك ع المجهود
    دووم الابداع
    تحياتي

  4. #4
    في ذمة الخلود
    ابو مصطفى
    تاريخ التسجيل: August-2012
    الدولة: العراق
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 8,028 المواضيع: 865
    صوتيات: 7 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 3679
    مزاجي: الحمد لله
    مقالات المدونة: 7
    اكو حرامي يكول اني بكت
    دماء الابرياء في عنقك يا هاشمي لانبريك الذمة ابدا
    وسنطالبك بدماء اولادنا الابرياء يوم الفصل عند مليك مقتدر

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال