هذا ما حدث لمراسل "سي إن إن" في حديقة البيت الأبيض
هدير عادل - العين الإخبارية
راكون يقاطع عمل مراسل سي إن إن
في حين لم يعد يوجد أيام طبيعية حقا في واشنطن، أضيف مزيد من التشويق ليوم كبير مراسلي شبكة "سي إن إن" الأمريكية جو جونز، بفضل حيوان الراكون.
جونز والراكون لهما تاريخ معًا؛ فالأسبوع الماضي، وقبل انتقاله على الهواء، شعر جونز بوجود شيء ما يتمسك بساقه، ثم عندما نظر إلى الأسفل وجد أنه الحيوان.
وقال جونز: "ماذا كنت لتفعل؟ لقد أصبت بالهلع. حدث ذلك قبل 20 ثانية من الانتقال للبث المباشر، وبدأت أصرخ عليه".
لكن عاد الحيوان مرة ثانية قبل البث، لذا اضطر جونز لإلقاء أحد الأشياء لإخفاته.
ويوم الأربعاء، قرر الراكون تجربة ألاعيبه مجددا في حديقة البيت الأبيض، عندما انتهى جونز من الجزء الأول لبثه، وكان ينتظر عرض مقطع فيديو قبل البث الثاني.
وقال إن أحد المصورين التابعين لشبكة "إن بي سي" صرخ باسمه، فالتف ليجده هناك مجددا، فألقى بشيء لإخافته، لكن هذه المرة لم يتحرك الراكون من مكانه.
وحاول أحد مسؤولي الخدمات السرية دفعه للمغادرة باستخدام مصباح يدوي، لكنه كان يركض عبر الخيمة الخاصة بشبكة "سي إن إن".
والتقطت كاميرا "سي إن إن" جونز وهو يحاول إخراج الراكون من الخيمة. وفي هذه الأثناء، انفصلت سماعة الأذن التي كان يرتديها، بالتالي لم يكن لديه فكرة عما إذا كان قد انتقل للبث أم لا، لكن لحسن الحظ، كان لا يزال أمامه بضع ثوان قبل خروجه على الهواء مجددًا.
وقال جونز: "حسنًا، هذه هي المرة الثانية التي يعود فيها الراكون ليتصدر بداية برنامج (نيو داي). من يعلم لماذا، لكنني أعتقد أن الأضواء هي ما يجذب الحيوانات، وأنت تضيف لذلك، بالنظر لحقيقة خلاء حرم البيت الأبيض من الناس"، في إشارة للحجر الصحي والعمل من المنزل بسبب جائحة "كوفيد-19".
وأضاف: "سحر التلفزيون، ولا أحد لديه فكرة".
ولم يكن يعلم أحد بالأمر قبل أن تنشر المذيعة أليسين كاميروتا مقطع الفيديو عبر حسابها على تويتر، وقد حصل الفيديو على أكثر من 1.4 مليون مشاهدة، والضحك الجميع عليه، بما فيهم جونز.
رد مع اقتباس