اختبار نفسي.. هل تفرطين في التفكير؟
كثيرون يشعرون بأنهم يُفرطون أحياناً بالتفكير السلبي، لكن قلة تعترف أنها تعاني من مضاعفات هذا الإفراط، لكن ماذا لو حاول الإنسان عدم الإعتراف بحالته، أو استبعد إصابته بأعراض (الإفراط في التفكير) عن قصد أو عن جهل؟ قبل أن تقلبي هذه الصفحة أجيبي عن أسئلة هذا الإختبار بنعم أو لا، علّك تميزين بين حالة (الإفراط في التفكير) المرضية وحالة حلّ المشاكل اليومية العادية:
1- هل تستعيدين طوال ساعات، كل الحوار الذي جرى بينكِ وبين مديرك، لأنك متأكدة أنك أخطأت في التعبير أو أسأت خلال الحديث إلى أحد الزملاء:
أ- نعم
ب- لا
2- هل تبدلين ملابسك عدة مرات قبل الخروج لأنك تخشين أن لا تكون مناسبة تماماً:
أ- نعم
ب- لا
3- هل تفكرين كثيراً في ما قصده الناس إثر كلام تفوهوا به:
أ- نعم
ب- لا
4- هل تتساءلين دائماً، ما إذا كنتِ قد نسيتِ شيئاً مثل قفل الباب أو إطفاء الغاز؟
أ- نعم
ب- لا
5-هل تسارعين للإتصال بصديقتك المقربة لسؤالها عن رأيها بما تفوهت به، أمام غرباء، وتحاولين تكرار السؤال عليها: هل تصرفتُ بغباء؟ هل تحدثتُ بطريقة جيدة؟
أ- نعم
ب- لا
6- هل تفكرين بما ستقولينه (مرات كثيرة) قبل محادثة مهمة أو لقاء ما خشية أن تتعثر كلماتك أثناء الحديث:
أ- نعم
ب- لا
7-هل تبقين مستيقظة ليلاً تفكرين بكل ما حصل البارحة وما قد يحصل غداً:
أ- نعم
ب- لا
8-هل ينتابك القلق، إذا تأخر رب عملك عن الإجابة على رسالة خلوية أرسلتيها له تخبرينه فيها، بحسب طلبه، عن مستجدات العمل:
أ- نعم
ب- لا
9- إذا أجاب ربّ عملك على رسالتك الطويلة بكلمة واحدة: حسناً.هل يقلقكِ هذا ويجعلك تفكرين بما قصده طوال الليل:
أ- نعم
ب- لا
10-هل تفكرين كثيراً قبيل كتابة أي تغريدة على تويتر وتعمدين أحياناً، بعد كتابتها، إلى حذفها خشية أن يفهمها الناس في شكل خاطئ:
أ- نعم
ب- لا
نقاطك بين 18 و20؟
نأسف لإخباركِ أنك من صنف الناس الذين يفكرون كثيراً، بكل صغيرة وكبيرة، وبما هو ضروري وما هو غير ضروري أبداً، وكي نكون صادقين أكثر معك، نقول لك أن الإفراط في التفكير، يؤدي غالبا إلى إحداث فوضى في العواطف. حاولي أن تركزي أكثر على ذاتك، والفصل بين الصوت الداخلي الذي يلح عليك والصوت الحقيقي الواقعي. ولا تسمحي أبداً لأفكارك الداخلية بالخروج عن السيطرة والإطاحة بحالتكِ النفسية.
نقاطك بين 7 و10؟
نتيجتك ممتازة. فأنتِ من صنف الناس الذين (يرمون وراء ظهورهم) ما يقلقهم، ولا يتوقفون كثيراً عند المسائل التي يعتبرونها قد أصبحت ورائهم، وخرجت عن طوعهم ومن إطار قدرتهم على التعامل معها، ولا تبالي بآراء الآخرين وقادرة على المتابعة إلى الأمام بغض النظر عن أي محاولة، من أي كان، لتقويض حركتك والتأثير النفسي السلبي عليكِ.
النقاط
أ (نقطتان)
ب (نقطة واحدة)