النتائج 1 إلى 6 من 6
الموضوع:

نحن غضابُ لغضب فاطمة عليها السلام!

الزوار من محركات البحث: 95 المشاهدات : 454 الردود: 5
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: November-2013
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 2,077 المواضيع: 1,813
    التقييم: 1567
    آخر نشاط: 1/June/2022

    نحن غضابُ لغضب فاطمة عليها السلام!

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
    وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
    وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
    السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته



    قال تعالى في محكم كتابه العزيز: (إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا).

    روى في مسند أحمد، وحلية الأولياء، وصحيح البخاري -كتاب النكاح- عن مسور بن مخرمة أنّ النبيّ "صلواته تعالى عليه وآله" قال:
    (فاطِمَةُ بَضعَةُ مِنّي، يُرِيُبني ما أرابَها، ويُؤذِيني ما آذاها).

    جاء في كتاب "نور الأبصار": أخذ النبي-صلواته تعالى عليه- بيد سيدة النساء عليها السلام، وقال أمام المسلمين معلناً سموّ منزلتها، وعظيم شأنها، قال: (مَن عرف هذه فقد عرفها، ومن لم يعرفها فهي فاطمة بنت محمد، وهي بضعة منّي، وهي قلبي، وهي روحي التي بين جنبيّ، مَن آذها فقد آذني، ومَن آذاني فقد آذى الله).

    بسمه تعالى:
    (لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ ۚ أُولَٰئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ ۖ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ۚ أُولَٰئِكَ حِزْبُ اللَّهِ ۚ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ).

    في المستدرك على الصحيحين، وأسد الغابة، وفي الإصابة، وتهذيب التهذيب، وكنز العمال، وميزان الاعتدال، روى الإمام أمير المؤمنين عليه السلام، أنّ رسول الله "صلواته تعالى عليه وآله" قال لفاطمة عليها السلام: (إنّ الله يغضبُ لِغضبك، ويرضى لِرضاكِ).

    جاء في كتاب "الإمامة والسياسة"، وأعلام النساء، والإمام علي بن أبي طالب "لعبد الفتاح عبد المقصود"، ان ابا بكر وصاحبه، استأذنا بالدخول على فاطمة، فأبت سلام الله عليها، وبعد وساطة أمير المؤمنين عليه السلام، أجابته إلى ذلك، فدخلا عليها، فأزاحت بوجهها الشريف عنهما، وتقدما يطلبان منها الرضا والعفو، فقالت لهما:

    (نشدتكما الله أَلم تسمعا رسول الله يقول: رِضا فاطمة من رضاي، وسخط فاطمة من سخطي، فمن أحبّ فاطمة أبنتي فقد أحبني، ومن أرضى فاطمة فقد أرضاني، ومن أسخط فاطمة فقد أسخطني؟).

    فأجابا بالتصديق قائلين: أجل سمعناه يقول ذلك. فرفعت كفّها إلى السماء وراحت تقول بألم وأسى: (فأني اٌشهد الله وملائكته أنّكما أسخطتماني وما أرضيتماني، ولئن لقيت رسول الله لأشكونّكما إليه). والتفت إلى أبي بكر قائلة: (والله! لأدعونّ عليك في كل صلاةٍ اُصليها).


    في صحيح البخاري –باب فرض الخمس- عن عروة بن الزبير عن عائشة أمّ المؤمنين، أن فاطمة عليها السلام، سألت أبا بكر بعد وفاة أبيها، أن يقسم لها ميراثها مما ترك رسول الله "ص"، مما أفاء الله عليه، فقال لها أبو بكر: إن رسول الله "ص" قال لا نورث ما تركنا صدقة، فغضبت فاطمة عليها السلام، فهجرت أبا بكر، فلم تزال مهاجرته حتى توفيت.

    عن جعفر بن محمد، عن آبائهم عليهم السلام قال: لما حضرت فاطمة الوفاة بكت، فقال لها أمير المؤمنين عليه السلام: يا سيدتي ما يبكيك؟ قالت: أبكي لما تلقي بعدي، قال لها: لا تبكي، فوالله إنّ ذلك لصغير عندي في ذات الله، قال: وأوصته أن لا يؤذن بها الشيخين، ففعل.

    في رواية روضة الواعضين قال: فلمّا أن هدأت العيون ومضى شطر من الليل، أخرجها علي والحسن والحسين عليهم السلام، وعمار والمقداد، وعقيل والزبير وأبو ذر وسلمان وبريدة ونفر من بني هاشم وخواصه، صلّوا عليها ودفنوها في جوف الليل، وسوّى علي عليه السلام، حواليها قبوراً مزوّرَة مقدار سبعة حتى لا يعرف قبرها.

    النتيجة: بحسب هذه النصوص الصريحة الصحيحة من كلا الفريقين، فكلنّا نقول؛ كما قال عبد الله بن الحسن-حين سئل عنهما- فقال:

    كانت أُمّنا صدّيقةً ابنة نبيّ مرسلٍ، وماتت وهي غضبى على قومٍ، فنحن غضابُ لغضبها.. ومن هنا قال شاعرنا:


    يا أبا حَفصٍ الهُوينا وما

    كنت مليّاً بذاك لولا الحِمامُ

    أَتموت البتول غَضبى وَنَرضى

    ما كذا يصنعُ البنوُن الكِرَامُ


    ...........................

  2. #2
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: January-2016
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 24,704 المواضيع: 104
    صوتيات: 4 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 19167
    مزاجي: الحمد لله حتى يبلغ الحمد من
    آخر نشاط: منذ 13 ساعات
    مقالات المدونة: 3
    رضي الله عن ساداتنا ابي بكر وعمر وعثمان وعلي
    ورضي الله عن حبيبه نبي الله التي ورثت من ابيها كل صفاته الكريمة والتي ما كانت لتغضب على اصحاب ابيها واحبابه رفقاء دربه من صاحبوه في حياته وفي قبره رضوان الله عليهم

  3. #3
    عضو محظور
    تاريخ التسجيل: January-2014
    الدولة: ✣ ιn ệХỉļЭ ✣
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 31,592 المواضيع: 1,673
    صوتيات: 90 سوالف عراقية: 6
    التقييم: 42837
    آخر نشاط: 25/September/2022
    مقالات المدونة: 10
    ماتت رضوان ربي عليها وهية غاضبة والروايات والاحاديث من طرق العامة كثيرة ..!

    قال رسول الله عليه افضل الصلاة والسلام ( فاطمة بضعة مني يغضبني مايغضبها وياذيني مايؤذيها )
    يعني غضب الزهراء سلام الله عليها من غضب الرسول سلام ربي عليه وايذائها من ايذائه ..
    وشنو جزاء اللي يؤذون الله ورسوله ..
    بسم الله الرحمن الرحيم
    إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُّهِينًا
    صدق الله العظيم

    اللي يگول الزهراء ماتت وهية غير غاضبة يروح يقرا صحيح البخاري ويتاكد

  4. #4
    عضو محظور
    السلام على ام ابيها .. السلام على سيدة نساء الجنة
    ماجورة خيتي .. جزاج الله خير الجزاء

  5. #5
    عضو محظور
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سارا~ مشاهدة المشاركة
    رضي الله عن ساداتنا ابي بكر وعمر وعثمان وعلي
    ورضي الله عن حبيبه نبي الله التي ورثت من ابيها كل صفاته الكريمة والتي ما كانت لتغضب على اصحاب ابيها واحبابه رفقاء دربه من صاحبوه في حياته وفي قبره رضوان الله عليهم
    حدثنا عبد الله بنمحمد ، ثنا هشام ، أنبأنا معمر عن الزهري ، عن عروة ، عن عائشة : أن فاطمة والعباس أتيا أبا بكر
    رضي الله عنه يلتمسان ميراثهما من رسول الله صلى الله عليه وسلم وهما حينئذ يطلبان أرضه من فدك وسهمه من
    خيبر . فقال لهما أبو بكر : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ” لا نورث ما تركنا صدقة ، إنما يأكل آل محمد
    من هذا المال ” . قال أبو بكر : والله لا أدع أمرا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنعه فيه إلا صنعته ، قال :
    فهجرته فاطمة فلم تكلمه حتى ماتت . وهكذا رواه الإمام أحمد ، عن عبد الرزاق ، عن معمر ، ثم
    رواه أحمد عن يعقوب بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن صالح بن كيسان ، عن الزهري عن عروة ، عن
    عائشة أن فاطمة سألت أبا بكر بعد وفاة رسول الله ميراثها مما ترك مما أفاء الله عليه ، فقال لها أبو
    بكر : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم . قال : ” لا نورث ما تركنا صدقة “
    فغضبت فاطمة وهجرت أبا بكر فلم
    تزل مهاجرته حتى توفيت
    . قال : وعاشت فاطمة بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ستة أشهر .

    هذا الحديث مروي في :
    صحيح البخاري وصحيح مسلم
    والسنن الكبرى وصحيح ابن حبان
    والطبقات الكبرى وشرح نهج البلاغة
    وكتاب ابي بكر ابن ابي قحافة وكتاب البداية والنهاية .. الخ
    الحديث متواتر على كثرة الناقلين للحديث .. ولا يكاد كتاب من اهل العامة يخلو منه .



  6. #6
    مشرف مُنتدَى الشّعرِ الشّعبي
    تاريخ التسجيل: December-2015
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 4,911 المواضيع: 222
    التقييم: 9346
    آخر نشاط: منذ 53 دقيقة
    (نشدتكما الله أَلم تسمعا رسول الله يقول: رِضا فاطمة من رضاي، وسخط فاطمة من سخطي، فمن أحبّ فاطمة أبنتي فقد أحبني، ومن أرضى فاطمة فقد أرضاني، ومن أسخط فاطمة فقد أسخطني؟)

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال