النتائج 1 إلى 6 من 6
الموضوع:

أدب الأمام علي عليه السلام

الزوار من محركات البحث: 1243 المشاهدات : 3972 الردود: 5
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    ملائكة وشياطين
    تاريخ التسجيل: November-2012
    الدولة: في المنفى
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 21,968 المواضيع: 3,683
    التقييم: 9505
    مقالات المدونة: 66

    أدب الأمام علي عليه السلام

    أدب الأمام علي عليه السلام
    عَجِبْتُ لجَازِعٍ باكٍ مُصابِ
    بأهل أو حميم ذي اكتئاب
    يشق الجيب يدعو الويل جهلاً كأنَّ المَوْت بالشيء العُجابِ
    وَسَلوى الله فيهِ الخَلْقُ حتّى نبيّ الله مِنْهُ لم يُحابِ
    له ملك ينادي كل يوم لدوا للموت وابنوا للخراب




    لا تُودِعِ السِّرَّ إِلاّ عِنْدَ ذي كَرَمٍ
    والسِّرُّ عِنْدَ كِرَامِ النَّاسِ مَكْتُومُ
    والسِّرُّ عِندِيَ في بيتٍ لَهُ غَلَقٌ قد ضاع مفتاحه والبيت مختوم

    ذهب الذين عليهم وجدي
    وَبَقِيْتُ بَعْدَ فِرَاقِهِمْ وَحْدِي
    مَنْ كَانَ بَيْنَكَ في التُّرابَ وَبَيْنَه شبران فهو بغاية البعد
    لو كشفت للمرء أطباق الثرى لم يعرف المولى من العبد
    مَنْ كانَ لا يَطَأُ التُّرابَ بِرِجْلِه يطأ التراب بناعم الحدّ
    سَلاَمٌ على أَهْلِ القُبْوُرِ الدَّوَارِسِ
    كأنهم لم يجلسوا في المجالس
    ولم يشربوا من بارد الماء شربة ً ولم يأكلوا من خير رطب ويابس
    أَلاَ خَبِّرُونِي أَيْنَ قَبْرُ ذَلِيلِكُمْ وَقَبْرُ العَزِيْزِ البَاذِخِ المُتَنَافِسِ





    تَرَدَّ رِدَاْءَ الصَّبْرِ عِنْدَ النَّوَائِبِ
    تنل من جميل الصبر حسن العواقب
    وَكُنْ صَاحِبا لِلْحِلْمِ في كُلِّ مَشْهَدٍ فما الحلمُ إلا خير خدنٍ وصاحب
    و كن حافظاً عهد الصديق وراعياً تذق من كمال الحفظ سمو المشارب
    وَكُنْ شَاكِرا للَّه فِي كُلِّ نِعْمَة ٍ يثيبكَ على النعمى جزيل المواهب
    وَمَا الْمَرءُ إلاّ حَيْثُ يَجْعَلُ نَفْسَهُ فَكُنْ طَالِبا في النَّاسِ أَعْلَى المَرَاتِبِ
    وَكُنْ طَالِبَا لِلرِّزْقِ مِنْ بابِ حِلَّة ٍ يضاعفْ عليك الرزق من كل جانب
    وَصُنْ مِنْكَ مَاءَ الوَجْهِ لا تَبْذِلَنَّهُ وَلاَ تَسْأَلِ الأَرْذَالَ فَضْلَ الرَّغَائِبِ
    وَكُنْ مُوْجِبا حَقَّ الصَّدِيْقِ إذَا أَتَى اليك ببرٍ صادق منك واجب
    و كن حافظاً للوالدين وناصراً لجارك ذي التقوى وأهل التقارب
    لَوْ صِيْغَ مِنْ فِضَّة ٍ نَفْسٌ عَلَى قَدَرٍ
    لعاد من فضله لما صفا ذهباً
    ما لفتى حسب إلا إذا كملت أخلاقه وحوى الآداب والحسبا
    فاطلبْ فَدَيْتُكَ عِلْما وَاكْتَسِبْ أَدبا تَظْفَرْ يَدَاكَ بِه واسْتَعْجِلِ الطَّلبا
    للَّهِ دَرُّ فَتًى أنسابُهُ كَرَمٌ يا حبذا كرمٌ أضحى له نسبا
    هل المُروءة ُ إِلاَّ مَا تَقُوْمُ بِهِ مِنَ الذِّمامِ وحِفْظِ الجَارِ إنْ عَتَبا
    من لم يؤدبه دين المصطفى أدباً مَحْضا تَحَيَّرَ في الأَحْوالِ واضطَرَبا





    إِلَهي لا تُعَذِّبني فَإِنّي
    مُقِرٌّ بِالَّذي قَد كانَ مِنّي
    فَما لي حِيلَةٌ إِلا رَجائي بِعَفوِكَ إِن عَفَوتَ وَحُسنِ ظَنّي
    فَكَم مِن زَلَّةٍ لِي في الخطايا عَضَضتُ أَناملي وَقَرَعتُ سِنّي
    يَظُّنُ الناسُ بي خَيراً وَإِنّي لَشَرُّ الخَلقِ إِن لَم تَعفُ عَنّي
    وَبَينَ يَديَّ مُحتَبسٌ طَويلٌ كَأَنّي قَد دُعِيتُ لَهُ كَأَنّي
    أَجُنُّ بِزَهرَةِ الدُنيا جُنوناً وَأَفنِي العُمرَ مِنها بِالتَمَنّي
    فَلَو أَنّي صَدَقتُ الزَهدَ فيها قَلَبتُ لَها حَقّاً ظَهرَ المُجَنِّ
    أَنا أَخُو المُصْطَفَى لاَ شَكَّ في نَسَبي
    معه ربيت وسبطاه هما ولدي
    جدي وجدُّ رسول الله متحدٌ و فاطمُ زوجتي لا قول ذي فند
    صَدَّقْتُهُ وَجَميعُ النَّاسِ في ظُلَمٍ مِنَ الضَّلاَلَة ِ والإشْرَاكِ والنَّكَدِ
    ألْحَمْدُ للِه فَرْدا لاَ شَرِيْكَ لَهُ البَرُّ بالعَبْدِ وَالْبَاقي بلا أَمَد




    ذهب الرجال المقتدى بفعالهم
    وَالمُنكِرُونَ لِكُـلِ أمـرٍ مُنكَـرِ
    وَبَقيتُ في خَلفٍ يُزَيِّنُ بَعضُهـم بَعْضَا ليأخـذ مُعْـوِرٌ من معْـورِ
    سلكوا بنيات الطريق فأصبحوا متنكبين عن الطريق الأكبر




    و أفضل قسم الله للمرءِ عقلهُ
    فَلَيْسَ مِنَ الخَيْرَاتِ شَيْءٌ يُقَارِبُهْ
    إِذَا أَكْمَلَ الرَّحْمَانُ لِلْمَرْءِ عَقْلَهُ فقد كملتْ أخلاقه ومآربه
    يعيش الفتى في الناس بالعقل إنه على العقل يجري علمهُ وتجاربه
    يزين الفتى في الناس صحة ُ عقله وإِنْ كَانَ مَحْظُوراً عَلَيْهِ مَكَاسِبُهْ
    يَشينُ الفَتى في الناسِ قِلَّةُ عَقلِهِ وَإِن كَرُمَت أَعراقُهُ وَمَناسِبُه
    وَمَن كانَ غَلّاباً بِعَقلٍ وَنَجدَةٍ فَذو الجَدِّ في أَمرِ المَعيشَةِ غالِبُه



    مالي وقفت على القبور مسلماً
    قَبْرَ الحَبِيْبِ فَلَمْ يَرُدَّ جَوَابِي
    أحبيبُ ما لك لا تردُّ جوابنا أنسيتَ بعدي خلة الأحبابِ
    قَالَ الحَبِيْبُ: وَكَيْفَ لِي بِجَوَابِكم و انا رهين جنادل وتراب
    أكل الترابُ محاسني فنسيتكم و حجبت عن أهلي وعن أترابي
    فَعَلَيْكُمُ مِنِّي السَّلاَمُ تَقَطَّعَتْ مني ومنكم خلة الأحباب




    يَا مَنْ بِدُنْيَاهُ اشْتَغَلْ
    وَغَرَّهُ طُولُ الأَمَلْ
    الموت يأتي بغتة ً والقبر صندوق العمل


    تغيرتِ المودة ُ والاخاءُ
    و قلَّ الصدقُ وانقطعَ الرجاءُ
    و أسلمني الزمانُ إلى صديقٍ كثيرِ الغدرِ ليس له رعاءُ
    وَرُبَّ أَخٍ وَفَيْتُ لهُ وَفِيٍّ و لكن لا يدومُ له وفاءُ
    أَخِلاَّءٌ إذا استَغْنَيْتُ عَنْهُمْ وأَعداءٌ إذا نَزَلَ البَلاَءُ
    يديمونَ المودة ما رأوني و يبقى الودُّ ما بقيَ اللقاءُ
    و ان غنيت عن أحد قلاني وَعَاقَبَنِي بمِا فيهِ اكتِفَاءُ
    سَيُغْنِيْنِي الَّذي أَغْنَاهُ عَنِّي فَلاَ فَقْرٌ يَدُومُ وَلاَ ثَرَاءُ
    وَكُلُّ مَوَدَّة ٍ للِه تَصْفُو وَلاَ يَصْفُو مَعَ الفِسْقِ الإِخَاءُ
    و كل جراحة فلها دواءٌ وَسُوْءُ الخُلْقِ لَيْسَ لَهُ دَوَاءُ
    ولَيْسَ بِدَائِمٍ أَبَدا نعِيْمٌ كَذَاكَ البُؤْسُ لَيْسَ لهُ بَقَاءُ
    اذا نكرتُ عهداً من حميمٍ ففي نفسي التكرُّم والحَيَاءُ
    إذَا مَا رَأْسُ أَهْلِ البَيْتِ وَلَّى بَدَا لَهُمُ مِنَ النَّاسِ الجَفَاءُ




    النَفسُ تَبكي عَلى الدُنيا وَقَد عَلِمَت
    إِنَّ السَلامَةَ فيها تَركُ ما فيها
    لا دارَ لِلمَرءِ بَعدَ المَوتِ يَسكُنُها إِلّا الَّتي كانَ قَبلَ المَوتِ بانيها
    فَإِن بَناها بِخَيرٍ طابَ مَسكَنُها وَإِن بَناها بَشَرٍّ خابَ بانيها
    أَينَ المُلوكُ الَّتي كانَت مُسَلطَنَةً حَتّى سَقاها بِكَأسِ المَوتِ ساقيها
    أَموالُنا لِذَوي الميراثِ نَجمَعُها وَدورُنا لِخرابِ الدَهرِ نَبنيها
    كَم مِن مَدائِنَ في الآفاقِ قَد بُنِيَت أًمسَت خَراباً وَدانَ المَوتُ دانيها
    لِكُلِّ نَفسٍ وَإِن كانَت عَلى وَجَلٍ مِنَ المَنيَّةِ آمالٌ تُقَوّيها
    فَالمَرءُ يَبسُطُها وَالدَهرُ يَقبُضُها وَالنَفسُ تَنشُرُها وَالمَوتُ يَطويها




    فلا تصحب أخا الجهل
    وإياك واياه
    فكم من جاهل أردى حليماً حين آخاه
    يُقاسُ المَرْءُ بالمَرْءِ إذا ما هُوَ ماشاهُ
    وللقلب على القلبِ دَلِيْلٌ حِيْنَ يَلْقَاهُ
    إنما أنت طول عمرك ما عمـ رت بالساعة التي أنت فيها
    وللشيء من الشيء مقاييسٌ وأشباه
    وفي العين غنى للعين أنْ تَنْطِقَ أَفْواهُ



    إذَا عَقَدَ القَضَاءُ عَلَيْكَ أَمْرا
    فليس يحله إلا القضاءِ
    فَمَا لَكَ قَدْ أَقَمْتَ بِدَارِ ذُلٍّ وأرض لله واسعة فضاءِ
    تَبَلَّغْ باليَسِيْرِ فَكُلُّ شَيْىء ٍ من الدنيا يكون له انتهاء




    كن ابن من شئت واكتسب أدباً
    يُغْنِيكَ مَحْمُودُهُ عَنِ النَّسَبِ
    فليس يغني الحسيب نسبته بلا لسانٍ له ولا أدب
    إن الفتى من يقول ها أنا ذا ليسَ الفَتَى مَنْ يقولُ كان أبي



    و ما طلب المعيشة بالتمني
    وَلَكِنْ أَلْقِ دَلْوَكَ مع الدِّلاَءِ
    تجئك بملئها يوماً ويوماً تجئك بحمأة وقليل ماءِ
    وَلا تَقعُد عَلى كُلِّ التَمَنّي تَحيلُ عَلى المَقدَّرِ وَالقَضاءِ
    فَإِنَّ مَقادِرَ الرَحمَنِ تَجري بَأَرزاقِ الرِجالِ مِنَ السَماءِ
    مَقدَّرَةً بِقَبضٍ أَو بِبَسطٍ وَعَجزُ المَرءِ أَسبابُ البَلاءِ
    لَنِعمَ اليَومُ يَومُ السَبتِ حَقّاً لِصَيدٍ إِن أَرَدتَ بَلا اِمتِراءِ
    وَفي الأَحَدِ البِناءِ لِأَنَّ فيهِ تَبَدّى اللَهُ في خَلقِ السَماءِ
    وَفي الإِثنَينِ إِن سافَرتَ فيهِ سَتَظفَرُ بِالنَجاحِ وَِبالثَراءِ
    وَمِن يُردِ الحِجامَةَ فَالثُلاثا فَفي ساعَتِهِ سَفكُ الدِماءِ
    وَإِن شَرِبَ اِمرِؤٌ يَوماً دَواءً فَنِعمَ اليَومَ يَومَ الأَربِعاءِ
    وَفي يَومِ الخَميسِ قَضاءُ حاجٍ فَفيهِ اللَهُ يَأذَنُ بِالدُعاءِ
    وَفي الجُمُعاتِ تَزويجٌ وَعُرسٌ وَلذَّاتُ الرِجالِ مَعَ النِساءِ
    وَهَذا العِلمُ لا يَعلَمهُ إِلّا نَبِيٌّ أَو وَصِيُّ الأَنبِياءِ
    فَكَيفَ بِهِ أَنّي أُداوي جِراحَهُ فَيَدوى فَلا مُلَّ الدَواءُ




    ليس البليّة ُ في أيامنا عجباً
    بل السلامة فيها أعجب العجب
    لَيْسَ الجَمَال بأَثْوابٍ تُزَيِّنُنَا إن الجمال جمال العلم والأدب
    ليس اليتيم الذي قد مات والده إِنَّ اليَتيمَ يَتيمُ العِلْمِ والأَدَب



    سأَمنَحُ مالي كُلَّ مَنْ جَاءَ طالبا
    وأجعله وقفاً على القرض والفرض
    فإِمّا كَرِيْمٌ صُنْتُ بالمالِ عِرْضَهُ وإِمّا لئيمٌ صُنْتُ عَنْ لؤمِهِ عِرْضِيِ



    دُنْيا تَحُولُ بأَهْلِها
    في كل يوم مرتين
    فغدوّها لتجمُّعٍ وَرَواحُها لِشَتَاتِ بَيْنِ



    ماذا عَلَى مَنْ شَمَّ تُرْبَة َ أَحْمَدٍ
    أن لا يشمَّ مدى الزمان غواليا
    صبّت عليَّ مصائبُ لو أنها صبّت على الأيام صرنّ لياليا



    العلم زين فكن للعلم مكتسباً
    وَكُنْ لَهُ طالبا ما عشْتَ مُقْتَبِسا
    اركن إليه وثق بالله واغنَ به وكن حليماً رزين العقل محترسا
    وَكُنْ فَتًى ماسكا مَحْضَ التُّقى ورعا للدِّيْنِ مُغْتَنِما لِلْعِلْمِ مُفْتَرسا
    فمن تخلقَ بالآداب ظلَّ بها رَئِيْسَ قَوْمٍ إِذَا ما فارق الرؤسا



    العَجْزُ عَنْ دَرَكِ الإِدْرَاكِ إدْرَاكُ
    وَالبَحْثُ عَنْ سرِّ ذات السرِّ إشْرَاكُ
    وفي سَرائرِ هِمَّات الورى هِمَمٌ عن دركها عجزت جنٌّ وأملاك



    تَغَرَّبْتُ أَسْأَلُ مَنْ عَنَّ لي
    من الناس هل من صديق صدوق
    فقالوا: عَزيزان لا يوجَدان صديقٌ صدوقٌ وبَيْضُ الأَنُوقِ


    صبرتُ عن الملذات لما تولت
    وأَلْزَمْتُ نَفْسِي صَبْرَها فَاسْتَمَرَّتِ
    وَمَا المَرْءُ إِلاَّ حَيْثُ يَجْعَلُ نَفْسَهْ فإن طمعت تاقت وإلا تسلت



    قدم لنفسك في الحياة تزوداً
    فلقد تفارقها وأنت مودع
    وَاهْتَّمَّ لِلسَّفرِ القَرِيْبِ فإِنَّهُ انآى من السفر البعيد واشسع
    واجعل تزودك المخافة والتقى وكأن حتفك من مسائك أسرع
    وَاقْنَعْ بِقُوتِكَ ، فالقَنَاعُ هو الغِنَى والفَقْرُ مَقْرُوْنٌ بِمَنْ لا يَقْنَعُ
    واحْذَرْ مُصَاحَبَة َ اللِّئَامِ فإِنَّهُمْ مَنَعُوكَ صَفْوَ وِدَادِهِمْ وَتَصَنَّعُوا
    لا تُفْشِ سِرّا ما اسْتَطَعْتَ إلى امرىء ٍ يفشي إليك سرائراً سيتودعُ
    فكما تراه بسرِّ غيركَ صانعاً فكذا بِسِرِّك لاَ مَحَالَة َ يَصْنَعُ
    فالصمت يحسنُ كل ظن بالفتى ولعله خرقٌ سفيهٌ أرقعُ
    وَدَعِ المُزَاحَ فَرُبَّ لفظة ِ مازحٍ جَلَبَتْ إليكَ مساوئا لا تُدْفعُ
    وحِفَاظُ جارِك لا تُضِعْه فإِنَّه لاَ يَبْلُغُ الشَّرفَ الجَسِيْمَ مُضَيِّعُ
    لاَ يَبْلُغُ الشَّرفَ الجَسِيْمَ مُضَيِّعُ
    وإذا ائتمنت على السرائر فاخفها واستر عيوب أخيك حين تطلع
    لا تجزعنَّ من الحوادث إنما خرقُ الرجال على الحوادث يجزعُ
    وأطع أباك بكل ما أوصى به إنَّ المطيع أباه لا يتضعضعُ



    لا تطلبنَ معيشة ً بمذلة ٍ
    وَارْبَأْ بِنَفْسِكَ عَنْ دَنِيِّ المَطْلَبِ
    وَإذا افْتَقَرْتَ فَدَاوِ فَقْرَكَ بِالْغِنَى عن كل ذي دنس كجلد الأجرب
    فليرجعنَّ إليك رزقك كله لَوْ كَاْنَ أَبْعَدَ مِنْ مَقَامِ الكَوْكَبِ

  2. #2
    من أهل الدار
    المتفائل
    تاريخ التسجيل: October-2012
    الدولة: Basraha
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 8,893 المواضيع: 1,015
    صوتيات: 0 سوالف عراقية: 2
    التقييم: 1392
    مزاجي: الحمد لله
    المهنة: في طاعة الله
    أكلتي المفضلة: السمك
    موبايلي: سامسونج
    آخر نشاط: 8/February/2021
    مقالات المدونة: 5
    احسنت بارك الله فيك اختي العزية
    كلام من ذهب سلام الله عليك ياأمير المؤمنين
    مَنْ كَانَ بَيْنَكَ في التُّرابَ وَبَيْنَه شبران فهو بغاية البعد

  3. #3
    من أهل الدار
    الضيغم
    تاريخ التسجيل: October-2012
    الدولة: kut
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 1,031 المواضيع: 257
    صوتيات: 2 سوالف عراقية: 2
    التقييم: 298
    المهنة: موظف في وزاره النفط شركه خطوط الانابيب
    أكلتي المفضلة: قوزي
    موبايلي: samsung7722
    آخر نشاط: 21/April/2016
    بارك الله بيك

  4. #4
    من أهل الدار
    ملائكة وشياطين
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة husaam مشاهدة المشاركة
    احسنت بارك الله فيك اختي العزية
    كلام من ذهب سلام الله عليك ياأمير المؤمنين
    مَنْ كَانَ بَيْنَكَ في التُّرابَ وَبَيْنَه شبران فهو بغاية البعد
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة jawad kadem مشاهدة المشاركة
    بارك الله بيك
    شكراا لمروركم العطر

  5. #5

  6. #6
    من أهل الدار
    ملائكة وشياطين
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طائر الحب مشاهدة المشاركة
    بلاغه مابعدها بلاغه
    نورت

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال