على الرغم من التأثير الإقتصادي للوباء، فقد شهد سوق مستشعرات كاميرات الهواتف الذكية في النصف الأول من العام 2020 نموًا بنسبة 15 في المئة مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي، على الأقل وفقًا لمؤسسة Strategy Analytics المتخصصة في بحوث السوق. بلغ إجمالي الإيرادات 6.3 مليار دولار أمريكي في الأشهر الستة الأولى من هذا العام.
إستحوذت شركة Sony على نصيب الأسد من السوق، فهي تملك 44 في المئة من السوق، ولكن إيراداتها تراجعت بسبب المنافسة القوية. أكبر منافس لها هي سامسونج التي تملك 32 في المئة من السوق، وتليها شركة OmniVision في المرتبة الثالثة بحصة سوقية قدرها 9 في المئة.
ساعد الطلب على الهواتف الذكية المُزودة بالمستشعرات العالية الدقة مثل مستشعرات 64 ميغابكسل و108 ميغابكسل في تزايد المبيعات. كان عدد الكاميرات التي يتم تضمينها في الهواتف الذكية اليوم عاملاً آخر ساهم في تعزيز المبيعات، وهو ما أبقى مستشعرات 8 ميغابكسل و2 ميغابكسل لا تزال ملائمة للإستخدام.
تتوقع مؤسسة Strategy Analytics أن يؤدي عامل الدقة العالية وعامل الكاميرات المتعددة إلى نمو قوي في النصف الثاني من هذا العام أيضًا.