صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 25
الموضوع:

العراق بين حكومة الولائيين ودولة العدل الالهي

الزوار من محركات البحث: 53 المشاهدات : 746 الردود: 24
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: March-2017
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 2,047 المواضيع: 187
    صوتيات: 6 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 3235
    آخر نشاط: 9/January/2023

    العراق بين حكومة الولائيين ودولة العدل الالهي



    الدولة والحكومة والوطن

    ثلاث مفاهيم مختلفة يشطح بها كبار المثقفين والاعلاميين والمحللين السياسيين

    الدولة هي كيان وعنوان للمؤسسات كمؤسسة الجيش والامن والوزارات والبرلمان والقضاء الخ

    الحكومة هي مؤسسة تدير الدولة كوظيفة لا امتلاك

    الوطن هو البقعة الجغرافية التي يسكنها الشعب





    اذن اخي القاريء هذه دعوة لزيادة رصيدك في معرفة الاصطلاحات

    ويشرفني الاستعارة والاقتباس من احد الكتاب الناشطين في الفيسبوك والذي اعتبره استاذي وممول فكري في الامور الوطنية

    قال


    قد بينَّا في الحلقةِ السابقةِ المائزَ بينَ مفهومي الدولةِ والحكومةِ, ورأينَا أنَّ الفرقَ بينَهُمَا عمومٌ وخصوصٌ مطلقاً
    الدولةِ مفهومٌ كمالي مِن الإتجاهاتِ عامةً, بخلافِ الحكوماتِ فهي تخفقُ بينَ الكمالِ والفشلِ, فحكومةُ الرسولِ الأعظمِ (صلى اللهُ عليهِ والهِ) حكومةُ كمالٍ مطلقةٍ, ولكنَّ كمالَهَا لم يطبقْ إلا على بقعةٍ جغرافيةٍ محددةٍ وإقليمٍ معينٍ, بخلافِ اليومِ الموعودِ الذي تنتظرُ البشريةُ تحققهُ في الخارجِ جمعاء, حيثُ ستُستنسخُ نفسُ التجربةِ النبويةِ الشريفةِ الى إقليمٍ أكبرٍ وجغرافيا أوسعُ تَشملُ كلَّ ربوعِ الأرضِ, بل تتعدى أكثرَ مِن ذلكَ بكثيرٍ

    بينمَا الحكوماتُ التي حكمتْ في جميعِ بقاعِ الأرضِ, بلا إستثناءٍ هي تجارب فاشلة منذُ البشريةِ الأولى والى يومنَا هذا الا شذرات مضيئة هنا وهناك

    وبالتالي لا يُمكن أن نجعلَ الحكومةِ جزءاً مِن الدولةِ أبداً -طبعاً هذا مِن المنظورِ الإسلامي العالمي الشاملِ-, لأّنَّ فشلَ الحكومةِ يستتبعُ فشلَ الدولةِ بطريقةٍ أو بأخرى, بخلافِ التنظيرِ السياسي -الأكاديمي- للمفهومينِ وللفرقِ بينهُمَا, فإنَّ القولَ بإندراجِ الحكومةِ تحتَ مفهومِ الدولةِ بإيِّ طريقٍ مِن طرقِ الإندماجِ, يستبعُ فشلَ إحداهمَا فشلَ الأخرى بطريقةِ التلازمِ بينَ المفهومينِ حقيقةً وواقعاً ...

    ولكي نُمَيزَ الأثرَ البالغَ مِن هكذا مفهومٍ على البلدانِ, أي أثرَ غيابِ مفهومِ الدولةِ وإقتصارِ البلدِ على مفهومِ الحكومةِ, هو الطابعُ الحزبي للحكومةِ, حيثُ أنَّ البلادَ سترزخُ بينَ عدةِ أحزابٍ متصارعةٍ على السلطةِ, وبمجردِ أن تتشكلَ حكومةٌ إئتلافيةٌ كانتْ أو أغلبيةٌ أو وحدةٌ وطنيةٍ, ستسيرُ هذهِ الحكومةُ بطريقةٍ حزبيةٍ شخصيةٍ فرديةٍ, بعيدةً كلَّ البعدِ عن مفهومِ الدولةِ, لغيابِ هذا المفهومِ حقيقةً وواقعاً, نظرياً وعملياً ...
    وإنَّ أثرَ الحكوماتِ الحزبيةِ هو غيابُ النظرةِ المُستقبليةِ للبلادِ والعبادِ, حيثُ أنَّ أقصَ ما تُفكرُ بهَا الحكومةُ المُشكلةُ بأيِّ طريقةٍ كانتْ هي المصالحُ الحزبيةَ والنفعيةُ لهَا, وأنَّ هذهِ النظرةِ الدونيةِ كفيلةٌ لبقاءِ نفسِ الحكومةِ على سدةِ الحكمِ والجثمانِ على عرشِ المقدراتِ, لأنَّ هذهِ النظرةِ الضيقةِ حزبياً ستوفرَ الكثيرَ مِن الأموالِ التي تجعلَهَا صاحبةِ الحظِ الأوفرِ في الحكومةِ المقبلةِ, مع طريقةِ القضمِ البطيء لأصحابِ القرارِ في المجتمعِ كرجالِ الدينِ وشيوخِ القبائلِ والواجهاتِ الإجتماعيةِ الأخرى, وزجهُم في نفسِ التيارِ الحزبي نفعياً ...

    إذن لا وجودَ لحكومةٍ مدنيةٍ مدعاةٍ أبداً, بل لا وجودَ لحكومةٍ عسكريةٍ أيضاً, بل كلُّ ما يوجدُ على أرضِ الواقعِ هي حكومةُ ميلشيا وحكومةُ عصاباتٍ مُسلحةٍ وحكومةُ أربابِ عصاباتٍ ومجرمينَ وقتلةٍ, هُم مَن يحكمُ وهُم مَن يشرعُ وهُم مَن يمرروا القوانينَ الى المراحلِ المُتقدمةِ مِن التصويتِ عليهَا, وهذهِ كلُّهَا في الفترةِ الحاليةِ والآنيةِ, أما في الإنتخاباتِ القادمةِ -إذا قُدِرَ إجرائُهَا- فسيكونُ لهذهِ المليشيا الحاكمةِ سلطةً أوسعٍ وسيطرةٍ أكثرٍ وتحركٍ أوسعٍ, لأنَّ تشكيلَ الميلشيا ومُقدارِ سيطرَتِهَا في الشارعِ العراقي


    واذن هل نحتاجُ الى عرافٍ لكي نعرفَ ونعلمَ ما ستؤولُ, أو نحتاجُ الى تصريحٍ إستخباري غربي وشرقي حتى نحصلَ على معلومةٍ تشرحُ لنَا الخطرَ المحدقِ والقريبِ على الشعبِ العراقي ؟؟؟
    بتأكيدِ الجوابُ كلا وألفُ كلا وكلا ...
    لأنَّ المؤشراتِ تتجهُ جميعاً الى إنزلاقِ الوضعِ الأمني في العراقِ نحو الهاويةِ واللاقرارِ السياسي والمجتمعي, لأنَّ الإصطفافَ الميلشياوي صارَ هو العنصرِ الغالبِ, بل لتخويفِ هذهِ الجهةِ الميلشياويةِ لابدَ مِن إبرازِ جهةٍ مناوئةٍ مثلَهَا أو قريبةً مِنهَا, وبالتالي سيكونُ الإنهيارُ والدمارُ والفسادُ على أوجهِ عبرَ التأريخِ ...


    والان هل العراق دولة ام حكومة ميليشيات

    ارائكم

  2. #2
    مدير المنتدى
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الدولة: جهنم
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 84,930 المواضيع: 10,515
    صوتيات: 15 سوالف عراقية: 13
    التقييم: 87195
    مزاجي: متفائلة
    المهنة: Sin trabajo
    أكلتي المفضلة: pizza
    موبايلي: M12
    آخر نشاط: منذ ساعة واحدة
    مقالات المدونة: 18
    متابعة

  3. #3
    من أهل الدار
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Suzana مشاهدة المشاركة
    متابعة
    شكرا لك

  4. #4
    سفير النوايا الحسنة
    ❤️ 57049 ❤️
    تاريخ التسجيل: October-2013
    الدولة: من ارضٍ فيها شمس الحب تعانق وجه الحريه
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 7,688 المواضيع: 42
    التقييم: 27720
    مزاجي: بلون ضحكتها
    المهنة: تائب
    الذئب ما كان ليكون ذئباً لو لم تكن الخرافُ خرافاً

    شكراً سيف

  5. #5
    من أهل الدار
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العراب مشاهدة المشاركة
    الذئب ما كان ليكون ذئباً لو لم تكن الخرافُ خرافاً

    شكراً سيف
    اى والله

    نورت

  6. #6
    ترك اثرا طيبا في الآخرين 25/6/2021
    ابو مصطفى
    تاريخ التسجيل: February-2020
    الدولة: العراق
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 8,777 المواضيع: 408
    صوتيات: 5 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 15652
    مزاجي: معتدل
    المهنة: تعليم
    أكلتي المفضلة: كل ما قسمه الله لنا
    موبايلي: ***
    مقالات المدونة: 8
    والله عندي كلام يوجع...
    متابع

  7. #7
    من أهل الدار
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بَشير مشاهدة المشاركة
    والله عندي كلام يوجع...
    متابع
    نورت استاذ

  8. #8
    سفير النوايا الحسنة
    ❤️ 57049 ❤️
    لأنَّ المؤشراتِ تتجهُ جميعاً الى إنزلاقِ الوضعِ الأمني في العراقِ نحو الهاويةِ واللاقرارِ السياسي والمجتمعي, لأنَّ الإصطفافَ الميلشياوي صارَ هو العنصرِ الغالبِ, بل لتخويفِ هذهِ الجهةِ الميلشياويةِ لابدَ مِن إبرازِ جهةٍ مناوئةٍ مثلَهَا أو قريبةً مِنهَا, وبالتالي سيكونُ الإنهيارُ والدمارُ والفسادُ على أوجهِ عبرَ التأريخِ ...
    لازال المسيرات موجودة ،، والدرون تحوم وتحلق في سماء العراق ..
    ان شاء الله يلحقون باسلافهم العفنين .

    شكراً سيف مرة ثانية

  9. #9
    من أهل الدار
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العراب مشاهدة المشاركة
    لازال المسيرات موجودة ،، والدرون تحوم وتحلق في سماء العراق ..
    ان شاء الله يلحقون باسلافهم العفنين .

    شكراً سيف مرة ثانية
    حيا الله العراب
    الف هلا

  10. #10
    سفير النوايا الحسنة
    ❤️ 57049 ❤️
    الذين يشاهدون الموضوع الآن: 5 (4 من الأعضاء و 1 زائر)
    1. العراب,
    2. Ćat+,
    3. عاشق ساندرا حاج


    احلى متابعين

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال