التفكير التبعي الطائفي وعبيد ايران السبب الاول والاخير بدمار الوحدة العراقية وتمزيق البلاد
للاسف العراق دولة ميلشيات ولو أني اشوف نهايتهم قريبة ب دروون منهم وبيهم.
ثانكس سيف
الحديث في حدود السياسة ..
جوابا على السؤال ..
ان شكل النظام في العراق .. يأخذ التوصيف السياسي كعناوين فقط
المعنى أن العراق في الاعراف الدولية هو دولة
وفي الاوراق الرسمية الداخلية .. هناك حكومة
لكن على أرض الواقع لا الدولة مستوفية لشروط كونها دولة
ولا الحكومة مستوفية لشروط كونها حكومة ..
فالعراق ببساطة .. عبارة عن مزيج غريب من عناصر .. كلها لا تؤمن به .. لكنها .. وجدت فرصة التكاثر على جسد هذه الارض تماما كالطفيليات او حتى الفايروسات ... وبرعاية اممية
والشعارات التي ترفعها هذه العناصر .. جميعاً بلا استثناء .. ليست اكثر من ستار لتمرير .. مصالح شخصية او مصالح اقليمية ..
وللأمانة التاريخية .. المسؤولية لا تقع على العصابات الولائية وحدها ..
( ( كل مجموعة ولاؤها خارجي .. هي عصابة ))
نرجع للمسؤولية ...
المحيط العربي ايضاً كان مشتركاً في ما عليه الامور الان ..
فالمحيط العربي .. لم يستطع تجاوز عقدته الطائفية .. تجاه الوضع العراقي بعد 2003
ولم يقدم على ارض الواقع اي مؤشرات كاشفة عن حسن النية ..
طبعا هذا الامر .. تزامن مع مشكلة اخرى .. وهي افرازات زهو الحصول على السلطة .. من قبل طائفة كانت تعيش في الظل .. خلال نظام سابق .. تحول بمرور الوقت من حكم الحزب والتغني بالقومية .. الى حكم القرية
وعودا الى العقدة الطائفية .. ربما لا يعرف الكثيرون ان هذه العقدة
وصلت الى حد .. ان تكون مقصا رقابيا على الاعمال الفنية .. الا .. في حالات توظيف المحتوى الفني في تمجيد شخصية القائد او النظام مختصرا في شخصية القائد ..
.........
أضف الى ذلك .. احلام الانفصال وتكوين دولة في شمال العراق
........
العجيب بالامر ... ان كل العناصر التي ساهمت في خلق عراق مشوه الملامح
متفقة فيما بينها على تبني التوجهات التي ما زالت فاعلة ومؤثرة في جعل التجربة العراقية .. انموذجا سيئاً .. زيادة في تاجيج الفوضى ..
لأن .. بقاء هذه العناصر مرهون ببقاء الفوضى ..
وانها تتسابق كل يوم على اثبات وضاعتها .. بلا خجل
.........
متابع