.
لكل يد تعرى من غاياتها صوت يفقد وصوله في مقصلة العالم
.
هكذا تتساوى المعصية تحت أسقف الجوع والبغاء
.
كتبت لك مرة
” الحب كل ما ينجينا” لتعمدني بتوبة العناق
.
مدن الحرب وحدها تدرك ما تعنيه كلمة أحتاجك
.
حيث تتطابق الياسمينة بالبندقية يكون الحب غريزة للبقاء
.
أمام انهزام التراب على جثة أمام كل وجوه المعصية
أمام صوت الدم والمنفى والمغفرة
عاجزة
لا أملك الا قلبي ويدك.
.
كل ما يعنيني كيف أوارب الضوء لأحمل عن عينيك العتمة
كيف أرضع ظلك طيفا لملاك بلا خطيئة .
كيف أبلغ استحقاق الشهقة بين أضلعك
لأن الوطن صار فاتحة لموت مؤجل
.
لو سألتني يوما”
ما سر كل ما يحدث
لن أفسر الأقدار
ولن أحمل عن السماء عثراتها
ولن أدين الله
سأكتفي بالارتماء على صدرك
كإجابة.
منقوول
رد مع اقتباس