،،،،
كيفَ التِقاؤُكِ
دُونَما أنْ أحتَرِقْ
مُرِّي ولا تَتوقَّفي
إنِّي أموتُ مِنَ القلَقْ
هذا الجَمالُ السَّرْمَدِيُّ
ضَوءٌ يُكحِّلُ مُهجَتي
فيَفيضُ مِن جَنَباتِها
هذا الألَقْ
مُدِّي الأكُفَّ إلى المَطَرْ
كي تَغسِلي حُزني
وحُزنَكِ
والأرَقْ
- عبدالعزيز جويدة
،،،،