هنا في موسم الوردِ. تلاقَيْنا بلا وَعْدِ
وسِرْنا في جلال الصمتِ
فوق مناكبِ الخُلْدِ
وفي ألحاظنا جوعٌ
على الحرمان يستجدي!
وأهوى جيدكِ الريان
متكئاً على زِندي
فكُنا غفوةً خرساء
بين الخَدِّ والخَدِّ
مُنى قلبي أرى قلبكِ
لا يبقى على عَهْدِ
أسائلُ عنكِ أحلامي
وأُسكتُها عن الرَدِّ
أردتِ فنلتِ ما أمَّلتِ
مَن عِزّي ومن مجدي
فأنتِ اليوم ألحاني
وألحان الدُّنى بَعْدي
فما أقصرَه حُبَّا
تلاشى وهو في المَهْدِ
ولم أبرحْ هنا،
في ظل هذا المّلتقى وحدي