كان هنالك أربعة طلاّب جامعيين ، قضوا ليلتهم في الاحتفال والمرح ولم يستعدّوا لأمتحانهم الذي تقرّر عقده في اليوم التالي . وفي الصباح اتفق أربعتهم على خطّة ذكية . قاموا بتلطيخ أنفسهم بالوحل ، واتجهوا مباشرة إلى عميد كليتهم، فأخبروه أنّهم ذهبوا لحضور حفل زفاف بالأمس ، وفي طريق عودتهم انفجر أحد إطارات سيارتهم واضطرّوا نتيجة لذلك لدفع السيارة طول الطريق . ولهذا السبب فهم ليسوا في وضع مناسب يسمح لهم بخوض الاختبار . فكّر العميد لبضعة دقائق ثمّ أخبرهم أنّه سيؤجل امتحانهم لثلاثة أيّام . فشكره الطلاب الأربعة ووعدوه بالتحضير الجيد للاختبار . وفي الموعد المقرّر للاختبار ، جاؤوا إلى قاعة الامتحان ، فأخبرهم العميد أنّه ونظرًا لهذا الظرف الخاص ، سيتمّ وضع كلّ طالب في قاعة منفصلة . ولم يرفض أيّ منهم ذلك ، فقد كانوا مستعدّين جيّدًا . كان الامتحان يشتمل على سؤالين فقط:
السؤال الأول: ما هو اسمك؟ (علامة واحدة)
السؤال الثاني: أيّ إطارات السيارة انفجر يوم حفل الزفاف؟ (99 علامة).
العبرة المستفادة: إن كان الكذب ينجي، فالصدق أنجى ..
تحمّل مسؤولية أفعالك وأقوالك وإلاّ ستتعلّم درسًا قاسيًا..