استخدامالوارفرين بعد نزيف الجهاز الهضمي يقلل احتمال الوفاةوفاةالقلب تزداد مع درجات الحرارة القصوى
اظهرت دراسة حديثة ان المرضى المصابين بنزيف الجهازالهضمي والذين لم يعاودوا استخدام علاج الوارفرين بعد 90 يوم من الاصابة كان لديهمارتفاع في معدل الاصابة بالخثرات والوفاة.
وقام الباحثون باجراء دراسة على 442 مريض بمؤشر نزيف الجهاز الهضميالمرتبط بالوارفرين لتحديد فيما اذا كان الرابط بين وقت العودة لعلاجات مضاداتالتخثر واحتمال حدوث الخثرات وعودة نزيف الجهاز الهضمي والوفاة بعد حالات نزيفالجهاز الهضمي.
ووجد الباحثون ان 58.8% من المرضى عادوا الى علاجالوارفرين بعد الاصابة بنزيف الجهاز الهضمي. وكان احتمال الاصابة بالخثرات ومنضمنها السكتة والانصمام الوريدي والوفاة كان اقل وبشكل واضح للاشخاص الذين عادواالى الوارفرين مقارنة بالاشخاص الذين لم يعودوا اليه. بالاضافة الى ان احتمال عودةنزيف الجهاز الهضمي لم يكن مرتفع بين المرضى الذين استخدموا الوارفرين فيما بعد.
وقال الباحثون ان الدراسة تظهر ان قرار عدم العودة الىعلاج الوارفرين في الـ 90 يوم الاولى بعد الاصابة بنزيف الجهاز الهضمي مرتبطبزيادة احتمال الاصابة بالخثرات والوفاة. وتقترح هذه التحاليل انه وللعديد منالمرضى الذين اصيبوا بنزيف الجهاز الهضمي فان فائدة العودة للوارفرين ستفوق مخاطره.
اظهرت دراسة حديثة ان وصول درجةالحرارة الى الدرجة القصوى سواء في الفترات الباردة ام الحارة قد يزيد من احتمالالوفاة المبكرة بسبب امراض القلب. حيث ان احتمال حدوث الوفاة المرتبطة بامراضالقلب تزداد خلال الموجات الحارة اكثر من الباردة.
وتعتبر النتائج الجديدة مهمة فيضوء زيادة معدلات السمنة و تغير المناخ. وقال الباحثون انه وبزيادة معدلات السمنةوالحالات المرتبطة كمرض السكري فان عدد كبير من الاشخاص سيكونوا عرضة لدرجاتالحرارة القصوى , وهذا قد يزيد من عبء الامراض المستقبلية في حالات درجة الحرارةالقصوى.
وقام الباحثون بمقارنة درجات الحرارة اليومية من عام1996 الى عام 2004 مع السنوات الضائعة لامراض القلب خلال الفترة ذاتها. وتقيسالسنوات الضائعة الوفاة المبكرة بتقدير السنوات الضائعة وفقا لمعدل العمر المتوقع.
وكان معدل درجة الحرارة اليومية خلال ذلك الوقت 68.9درجة فهرنهايت وتم اعتبار الايام ذات برودة اكثر ب 1% ( 53 درجة ) بانها نوبات بردو اعتبار ارتفاع الحرارة بـ 1% ( 84.5 ) كموجات حر.
ووجد الباحثون ان السنوات الضائعة لمليون شخص كانت 72سنة تم فقدانها يوميا بسبب امراض القلب. وكان احتمال الاصابة بالوفاة المبكرة بسببامراض القلب الاعلى عندما استمرت درجات الحرارة القصوى الحارة لمدة يومين او اكثر.
اظهرت دراسات سابقة ان درجات الحرارة القصوى قد تستهدفتغيرات في ضغط الدم وكثافة الدم والكوليسترول ومعدل ضربات القلب.
واوضح الباحثون انهم يتوقعون ان الاشخاص يأخذون المزيدمن افعال الحماية خلال الطقس البارد الطويل ولهذا لم يجدوا احتمال كبير للوفاةبسبب امراض القلب والاوعية الدموية خلال نوبات البرد.