اعلن وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الاربعاء، استعداد الجامعات وجاهزيتها لاستيعاب الزيادة في مدخلات القبول المركزي وأن التعليم المدمج سيوفر مرونة في الطاقة الاستيعابية.
وجاء في البيان " وزير التعليم اكد خلال لقائه مجلس جامعة النهرين أن الوزارة تراقب مؤشر الأعداد المتوقع قبولها في الجامعات في ضوء نسبة الممتحنين من طلبة السادس الاعدادي الذي اشتركوا في الدور الأول".
وقال وزير التعليم، أن" ثمة دلائل واضحة على زيادة ليست بالقليلة في مخرجات هذه السنة الدراسية"، مؤكدا أن" خطة الجامعات راعت هذه المتغيرات المتصاعدة، وأنها مستعدة لاستيعاب واستقبال مدخلات القبول المركزي"، مضيفاً أن" مسارات التعليم المدمج ستوفر المرونة اللازمة على مستوى الطاقة الاستيعابية للكليات".
وشدد على" رفع المستوى العملي في الاختصاصات ذات الجانب التطبيقي ولاسيما في المجموعة الطبية وتعزيز المهارات لدى الطلبة"، حاثاً" على معالجة الاحتياجات الضرورية للمختبرات في ضوء الصلاحيات الممنوحة للجامعات والمضي باتجاه التأهيل الممكن للبنى التحتية وتوسيع البيئة الخضراء".
كما اكد وزير التعليم، على" إيجاد مساحات التفاهم والتعاون بين المؤسسات التعليمية بما يحقق هدفها الاستراتيجي في خدمة المجتمع وتعزيز موقع المجلات العلمية العراقية والارتقاء بالبحث العلمي وتطوير المنصات الإلكترونية والتواصل مع العالم الخارجي لتمكين الجامعات من إرساء مؤشر السمعة الدولية".
بدوره اشار رئيس جامعة النهرين علي عبد العزيز الشاوي الى" العمل على جعل الجامعة رافدا أساسيا من روافد الإصلاح على وفق الرؤية والمعايير الأكاديمية والتهيؤ لاستقبال الطلبة الجدد وخلق حاضنة متطورة للتعليم الإلكتروني".
واختتمت الوزارة بيانها بالقول" حيث استعرض أعضاء مجلس جامعة النهرين خطط الكليات وتصورات مجالسها في ضوء مستجدات الواقع التعليمي وتمكين الطلبة من ناصية الاختصاصات العلمية المختلفة".
المصدر