قد حان موعد امتحانات نصف العام الدراسى ,وتتأهل كل أسرة الى إعلان حالة الطوارئ التي قد تؤثر بالسلب على المستوى النفسي والمعرفي للتلاميذ، ولعلمنا الأكيد بدور الأم فى التأثير على أولادها سواء بالإيجاب أو بالسلب فنقدم لك بعض النصائح الهامة لتعبري بأولادك بر الأمان من فوبيا الامتحانات:

أولا:وفري الجو الهادئ بالمنزل بأخذ إجازة من المشاكل الزوجية والنقاشات التى تسبب التوتر بينك وبين زوجك , فالهدوء المادي والمعنوي له عامل كبير في تركيز الأولاد بالمذاكرة.

ثانيا: غرس الثقة و زرع الأمل والتشجيع لدى أولادك بأنهم إذا حصلوا على أعلى الدرجات سيحصلون على هدية قيمة منك كمنحهم رحلة مثيرة او أخد مكافئة مالية أو شراء ملابس جديدة وأي شيء من هذا القبيل.

ثالثا: إدارة الوقت بطريقة ذكية بأن تجعلي وقتا للراحة يتخلل أوقات المذاكرة, وفي وقت الراحة اتركي أولادك يشاهدون التليفزيون أو يلعبون بألعاب الفديو أو يتصفحون مجلة مسلية ولذلك مفعول السحر في كمية التحصيل من المذاكرة.

رابعا:لا تعقدي المقارنات بين أولادك وغيرهم من المتفوقين لأن الأبناء يأخذونها كاتهام لهم بالتقصير ولكن اغرسي روح التنافس الجميل، وذكريهم بقدراتهم ومواهبهم لزرع الثقة في نفوسهم.

خامسا: وفري لأبنائك مكانا للاستذكار يكون هادئا ومناسبا ومريحا للبصر وبعيداً عن أماكن النوم، وأرشديهم إلى عدم السهر الطويل والحصول على ساعات نوم كافية.

سادسا: وفري لهم نظاما غذائيا خاصا بفترة الامتحانات، وذلك بالابتعاد عن الأطعمة التي تحتوي على نسبة دهون عالية لأنها تستهلك وقتا طويلا في الهضم وسوف تشعرهم بالكسل والنوم.
وقدمي لهم الأطعمه الغنية بالفسفور كالأسماك والجمبري والمنتجات البحرية لأنها تطيل القدرة على الانتباه ، وأحرصى على تناولهم اللبن و منتجات الألبانلما فيها من الكالسيوم اللازم لصحة الأعصاب،أما المكسرات مثل عين الجمل، الفستق، الفول السوداني فهي تقوي الأعصاب وتزيد الانتباه عن طريق تنشيط الموصلات العصبية الضرورية للحصول على المعلومات, ولا تهملى أعطائهم الفاكهه والخضروات الطازجة كالخس والجزر لاحتوائها على فيتامينات مفيدة لخلايا المخ وذلك فى أوقات تتخلل المذاكرة، ولا تنسى المشروبات كأكواب العصير الطازج وايضا أحرصى على مشروب الزنجبيل لأنه من النباتات التىتساعد المخ على الوصول لأفكار جديدة، كما أنه يساعد على تخفيف الدم حتى يتدفق بسهولة أكبر إلى المخ مما يسمح بدخول كمية أكبر من الأكسجين إلى المخ.

سابعا وأخيرا: ذكريهم بحسن الظن بالله, بأن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا.