هـاي اخـتـكــم ﮔـومـوا يـاولـيـانـهـه
اتعنـوا زيـنـب مـاتـت امن احزانـهـه
لـيـلـة الـوحـشـه الـصـبـر عـنـوانـهـه
سـَبــگَـــت لــم الــخــــدر شـــوفــوهـــه
عــازة الــخــوان عــازتـهــم تــــره
وانتـوا تـدرون الـعـقـيلـه امخـدره
اظـلـم ابـهـالـلـيلـه درب الـمگـبــره
جـنـازة الــحــره ابـعـجــل شـيـلــوهــه
جنـازه ظلـت تنـتظر جـيت الاهــل
صعـبه عن أم الـصـبـر محـد ســأل
مــاتـت ومـاايـسـت عـدهــه امـــل
تــدري هــيــه اخـوتـهـــه مـيـعـيفـوهــه
تـدري ميعـيفـوهـه ظـلـت تـنـتـظـر
آخــر انـفــاس وتـصَـبـــر بـالـصـبــر
اتـگـلـه هـسه يـعـتنـون ام الـخـــدر
حـتى روحــي الـتــشـهــﮓ أيـلـقــنـوهــه
حتى روحـي تستـراح ابحـفـرتــي
من يشيلون النعـش ذولـه اخوتـي
آنـه ويـاكــم مــتــت من سـاعـتـي
يــوم طـبــوا خـيـمــتــي وحــرﮔــوهــه
يـوم طبـوا خيمـتـي سـال الـدمـع
فرهدوا خـدري وهجم ذاك الفـزع
لاچـن الاذه الـگـلــب گطـع الصبـع
وجـثـــة ابـن الـزهــره من سـلـبــوهــه
سَلبـوهـه وروحــي ظلـت هـايـمـه
اتگربـت يم الاخـو وشفـت الـدمـه
شلـون إلـي روح واظـلـن ســالـمـه
وعـيـنـي شـافـت جــثـتـه أيسحگـوهــه
عـينـي شـافـت كافلـي عالمـشرعـه
مثل المـحَدبـه وصلـت الـمـصـرعـه
چفوف اخيـي عالسواجي امگطعـه
ﮔــتلــه ﮔـــوم الـسـكــنــه لـيـضـربـوهــه
گـتلـه گوم وهـايه آخـر چلـمـه إلـي
عـهــد مـنـك لـو مـتــت يـاكـافـلــي
لاتـعـوف اجـنـازتــي بـداعـت علــي
جـيــب اخـوتـــك بـالـگــبـــر واروهــــــه
جيب اخوتـك حتى يرتاح الـگـلـب
ونشفوا دمعات الـعليكم دم تـصب
ريـت يـم گـبـــري عـزيـــه تـنـصب
الـفــاتـحــه تـقـروهــه إلــي وتـهـدوهـــه
مـيـرزا عـلــي ابـو سـمـا الـديـوانـي
.