الأداةُ الفارقةُ: التي يُؤتَى بها للفَرقِ بينَ مَعْنيين تَحتَملُهُما أداةٌ أخرى في العبارَة نفْسِها، وذلك لرفعِ اللَّبْس:
- كاللاّم الفارقة، كما في قوله تعالى: «وإنْ كلُّ ذلكَ لَمَا مَتاعُ الحَياةِ الدُّنيا، وقولكَ: إنْ زَيدٌ لَقائمٌ، وتلزم هذه اللاّمُ الفارقةُ الجملةَ المُصدَّرَةَ بإن المُخفَّفة.
- والهاء الفارقة وهي هاء التأنيث، وهي الفارقة بين المُذكّر والمؤنّث .
- والألف الفارقة بين الفعل الذي إسند إلى واو الجماعة-كتبوا-، والفعل المعتل الواوي: يدنو، - والواو الفارقة كما في أولئك، زيدت لئلا تلتبس بإليك...
- والواوُ الفارقَةُ، في عَمْرو، وهي التي زيدَت ليُفرَقَ بها بينَ عَمْرو وبينَ عُمَرَ؛ إذ لَولاها لالتبسَ الأوّلُ بالثّاني
- وقَد تُعدُّ الباءُ فارقةً، على مذهَب الكوفيين، في نحو قولِه تعالى: أسمِعْ بهم وأبصِرْ