قتلت حبّي و لكنّي قتلت به قلبي و مزّقت في صدري أمانيه
...
و كيف أحيا بلا حبّ و لي نفس في الصدر أنشره حيّا و أطويه
...
قتلت حبّي و لكن كيف مقتله بكيت حتّى جرى في الدمع جارية
...
أفرغت من حدق الأجفان أكثره دمعا و ألقيت في النسيان باقية
...
و اليوم واريت حبّي و التفتّ إلى قلبى الذى كالصبار يدميه
...
ما ضرّني لو حملت الحبّ ملتهبا يميت قلبي كما يهوى و يحييه
عبدالله البردوني
.
.