ضجت مواقع التواصل الاجتماعي، بخبر وفاة طالب يبلغ من العمر 14 عاما، داخل مدرسته في قرية تتبع محافظة حماة السورية، وأشارت تلك المواقع إلى أن ملابسات الوفاة لم تكشف بعد وفيما إذا كانت قد نجمت عن شجار.
وتناقلت تلك الصفجات روايات مختلفة لخبر وفاة الطالب عبد الرحمن مصطفى، وهو في الثاني الإعدادي من إعدادية قرية “البياضية” (8 كيلومترات جنوب مصياف في ريف حماة الغربي). وتتمحور تلك الروايات حول أنه قضى نتيجة شجار مع طالب آخر.
وذكرت صفحة مشفى مصياف أن الطالب وصل إلى المشفى “بحالة عامة سيئة جدا” وأنه “تم الإنعاش القلبي ولكن دون فائدة .. حيث فارق الحياة”
وبيّن مدير المشفى ماهر يونس في التدوينة عبر الصفحة، أن “التحقيقات الجنائية والطبابة الشرعية جارية لمعرفة سبب الوفاة”.
وختم يونس التدوينة بالإشارة إلى حالات الوفيات “الغريبة” في البلاد مؤخرا، وقال: “أصبحت لا أعرف ما الذي يجري من حولنا، كل يوم نصحى على مأساة ونخسر شباب بعمر الورود. ليرحم رب العالمين سورية وأهلها”.
ونقلت صحيفة “الوطن” المحلية عن مدير منطقة مصياف محمد عكرمة جعفر، قوله بأن ذوي الطفل المتوفى تقدموا بادعاء بحق طفل تسبب بوفاته، وأكد أنه تم “توقيفه على ذمة التحقيق” وأشار إلى “تشكيل لجنة قضائية للتحقيق بأسباب الوفاة التي تبين أنها تتوافق مع ما جاء في تقرير الطب الشرعي بأنها ناتجة عن توقف قلب وتنفس مفاجئ نتيجة للف العنق خلال خلاف وقع بين الطالبين” وهو ما كانت صفحات مواقع التواصل ذكرته كسبب للوفاة.
ونقلت الصحيفة عن وزير التربية دارم طباع أن “سبب وفاة أحد طلابنا في حماة ناجم عن تعرضه لإصابة من زميله في الصف والعمر نفسهما خلال لعبهما في الباحة، ويبدو أن الضربة التي تعرض لها الطالب من زميله كانت في مكان مؤثر أدت إلى الوفاة”.