لكل كيان ومجموعة ايديولوجية عقائدية فائدتها ربط افرادها بها لتعزيز ولائهم واطمئنان نفوسهم
نموذجنا هنا هو الفصائل المسلحة الولائية لايران
ايديولوجيتها هو التمهيد للامام الغائب المهدي عليه السلام
جيد لا باس
ولكن كل الباس في خفايا هذا التوجه
فالتمهيد تحت راية الخراساني ويعتبرونه هو الخامنئي فهذا هو التلاعب بعقول الاتباع وهم بدورهم ينشرونه في عقول المجتمع
الخراساني لمن لا يعرف هو عنوان وشخصية من شخصيات زمن ظهور المهدي يصاحب عنوان اخر هو السفياني وعنوان اخر هو اليماني كما ذكرت الروايات
الان الخامنئي يصدر نفسه هو الخراساني وانه الممهد للمهدي فيجب على الشيعة طاعته
طبعا لم يعلن هذا ولكنه يزق الى الولائيين عبر العمائم المرشدين للاتباع وزعامات الفصائل
ولاجل هذا الزيف فلابد من فضح الخراساني المستقبلي والخراساني المزيف الحالي
تواترت الرويات ان الخراساني ياتي نادما طالبا الصفح من الامام بعد انتصارت الامام واستتباب امره
الروايات بالاستنتاج المنطقي تشير الى ضلال راية الخراساني
الخراساني لم ينصر الامام في بدا امره لانه كان يتربص به
الخراساني تحركاته في العراق لاجل السيطرة لا لاجل حماية العراق
الخراساني طاغوت يعبد من دون الله
عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: كل راية ترفع قبل قيام القائم (عليه السلام) فصاحبها طاغوت يعبد من دون الله عزّ وجلّ
مصداقها الخراساني المزيف والحقيقي
وقال ايضا
إن اتاكم منا آت ليدعوكم إلى الرضا منا فنحن نشهدكم انا لا نرضى إنه لا يطيعنا اليوم وهو وحده وكيف يطيعنا إذا ارتفعت الرايات والاعلام.
مصداقها الطاعة تحت عنوان التمهيد للمهدي عليه السلام
هل الممهد للمهدي يتربص به ثم اذا راه انتصر وتمكن قدم اليه نادما طالبا الصفح؟ هل هذا ممهد ام طاغية كان يخطط لقتل المهدي ويتامر عليه مع السفياني والدجال
وهذه الماكنة الاعلامية اكملت الطبخة بتعيين احمدي نجاد بعنوان شعيب ابن صالح
والبست نصر الله عنوان اخر وهو شخصية التميمي وهو قائد في جيش شعيب القادم لنصرة الامام في العراق
ومن هذه الطبخة جاءت اسماء الفصائل باسماء وردت لجماعات مناصرة للامام مثلا العصائب والنجباء والابدال
فسرقوها الجماعة عصائب الخزعلي والنجباء الولائية والكتائب ووو
الطريف بالامر ان الروايات حددت اوطان هؤلاء القادمين لنصرة الامام في العراق
عن حذيفة قال:سمعت رسول الله (ص) يقول: إذا كان عند خروج القائم ، ينادي مناد من السماء: أيها الناس قُطع عنكم مدة الجبارين ، وولي الأمر خير أمة محمد فالحقوا بمكة . فيخرج النجباء من مصر والأبدال من الشام وعصائب العراق ، رهبانٌ بالليل ليوثٌ بالنهار ، كأن قلوبهم زبر الحديد ، فيبايعونه بين الركن والمقام .
اين ايران واين الخراساني وجيوشه وفصائله المسلحة
وعصائب العراق ليسوا جماعة قيوسسسي فهؤلاء لا يعرفون شنو رهبان بليل فلا صلاة ولا صوم ولا عبادة ولا تهجد
الخلاصة ان عقيدة التمهيد تحت راية الخراساني فكرة ظالة طاغوتية لا تمت الى الامام بصلة
ومع تحفظي لعقيدة المهدي الا اني اخاطبهم بما يسلمون به من روايات
ارائكم
هل الخامنئي ممهد حقيقي ام طاغية سياسي
اتركوا العاطفة رجاءا نريد علم وبرهان لا كلام انشائي عاطفي