باكستانية ترسم قضايا الإنسان على الأحجار
أول من استعان بحجارة البحر الملساء وحصاه لتعزيز مفهوم السلام ونشر الوعي حول حقوق النساء والأقليات والصوفية والثقافة المحلية وتنوع الحياة البرية.. هذا ما تزعمه الفنانة الباكستانية آزرا نفيس يوسفزاي.
وتضيف في حديث صحافي لها لموقع «داون» بأنها خاضت تجارب تأليف الشعر والعمل كناشطة في حقوق الإنسان والبستنة والطهو والتعليم، إلا أنها اكتشفت قبل عامين موهبة جديدة هي الرسم على الأحجار التي مدّتها بمتعة روحية.
وقالت في هذا الإطار: «استلهمت من والديَّ لأنهما كانا فنانين، لاسيما والدي الذي كان أستاذاً جامعياً وشاعراً وخطاطاً. وقد جعلنا نكتشف أنفسنا ونسعى لتحقيق أحلامنا».
لم تستسلم آزرا بعد حادث أودى بحياة طفلها في 2016 واكتشفت حبها للرسم على الحجارة أثناء نزهة لها على ضفاف نهر كاراتشي، وتشير أن لديها أكثر من 100 رسم في معرضها المنزلي وأنها أطلقت أخيراً، صفحة عبر «فيسبوك» لتلقي الطلبات من البلاد وخارجها. «لدي الكثير من المعجبين والعملاء وقد تلقيت حتى اليوم كماً من الردود التي تثني على عملي بحيث يسعني أن أجزم بأنني أول شخص في خيبر بختونخوا على الأقل يرسم بحرفية على الحجارة».