النتائج 1 إلى 2 من 2
الموضوع:

تسلى بتنظيف المرآب فعثر على كنز غير حياته إلى الأبد

الزوار من محركات البحث: 4 المشاهدات : 117 الردود: 1
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: October-2013
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 85,084 المواضيع: 81,701
    التقييم: 20939
    مزاجي: الحمد لله
    موبايلي: samsung j 7
    آخر نشاط: منذ 15 دقيقة

    تسلى بتنظيف المرآب فعثر على كنز غير حياته إلى الأبد

    تسلى بتنظيف المرآب فعثر على كنز غير حياته إلى الأبد


    المصدر: البيان الإلكتروني

    خلال فترة الحظر بسبب انتشار فيروس كورونا، وجد رجل بريطاني "51 عاماً" حيزاً من الوقت لتنظيف المرآب الذي طالما أهمله بسبب انشغاله في أعماله اليومية، ولم يكن يتوقع ذلك الرجل أن هذا التنظيف سيقوده إلى اكتشاف كنز كان قد طواه الزمن ونسيه تماماً.
    ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية عن الـ «ديلي ميل» البريطانية أن الرجل يقطن في مقاطعة ديربيشاير شمال شرقي إنجلترا.
    وكان يتسلى بتنظيف المرآب وإذ به يعثر على الإبريق التاريخي المزخرف بزهور «الفاوانيا»، ويبلغ حجمه 15 سنتيمتراً، ويُعتقد أنه واحد من أربعة أباريق بنفس الشكل لا تزال موجودة.
    وبيع «إبريق شاي» صغير الحجم من الخزف الصيني بمبلغ 390 ألف جنيه إسترليني في مزاد علني. وبدأ المزاد عليه فقط بمبلغ افتتاحي قدره 100 ألف جنيه إسترليني، واستغرق 11 دقيقة فقط ليباع بمبلغ يقارب 10 أضعاف سعر التقدير الابتدائي.
    وكانت دار مزادات «هانسونس أوكشنرز» تأمل في البداية في أن يحقق «الكنز» الذي يعود للقرن الثامن عشر ما بين 20 ألفاً و40 ألف جنيه إسترليني، قبل أن يرفع تقدير ما قبل البيع إلى 150 ألف جنيه إسترليني. تولى الخبراء في دار «هانوسنس» تأريخ الإبريق الذي اعتُقد أنه ربما كان بحوزة الإمبراطور الصيني كاين لونغ في القرن الثامن عشر، وذلك بعد أن جرى جلبه إلى مقر دار المزادات بمنطقة «أتوال»، جنوب مدينة دربيشاير حيث عُثِر على الكنز، بغرض التقييم المجاني في وقت سابق من العام الحالي.
    يعتقد بائع الإبريق، وهو عامل يدوي شبه متقاعد من مدينة سوادلينكوت، بالقرب من بورتون أون ترينت، أن جدّه ربما أحضر الإبريق الثمين من الشرق الأقصى خلال الحرب العالمية الثانية.
    وصرح الرجل البالغ من العمر 51 عاماً الذي فكر في إرسال الإبريق إلى متجر خيري، قائلاً: «نعتقد أن جدي قد جلبه إلى إنجلترا عند عودته من منطقة الشرق الأقصى، حيث وُجِد خلال الحرب العالمية الثانية، وحصل على نجمة بورما». واستطرد العامل المتقاعد قائلاً: «توفيت أمي منذ 17 عاماً، ثم أبي قبل تسع سنوات، وانتهى الأمر بإبريق الشاي في دور علوي من المنزل، وفي وقت لاحق تم تغليفه ونقله إلى مرأب يتبع أحد الأقارب بقرية تشيرش غريسلي، جنوب ديربيشاير».
    وأضاف المالك: «لكن بعد ذلك جاء الإغلاق وأتيح لي الوقت أخيراً للذهاب وتفقد الصناديق في المرأب».
    لم يرد ذكر اسم العارض الفائز خلال مزاد الخميس، لكن تشارلز هانسون مالك شركة «هانسون»، قال إن مبلغ 390 ألف جنيه إسترليني قد يغير حياته.
    يُذكَر أن ثمانية من مزودي خدمات الهاتف من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك الصين وأميركا، تنافسوا على امتلاك الإبريق الذي ذهب في النهاية إلى مشترٍ في لندن. وفي كلمة بعد أن توقف السعر عند 390 ألف جنيه إسترليني، قال هانسون للحاضرين في صالة البيع: «نتيجة رائعة وتهنئة للبائع».
    واختتم هانسون قائلاً: «يا له من اكتشاف مُقدَّر له ألا يلحظه أحد طيلة هذه الفترة، وقُدر له في النهاية أن يكون خبراً ساراً».

  2. #2
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: June-2018
    الدولة: بــــغـــداد
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 35,730 المواضيع: 5,001
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 1
    التقييم: 24253
    مزاجي: متغير
    شكراً ^_^

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال