يازماناً يُكرعُ الحزّن فنفْرج
ونعيق الظلم والإرهاب يصدح
والأماني غضةٌ....... باسمةٌ
لم تبارئ او تقاضي وتزحْزح
لم ترى المحتل الى لِعبةً
أو كنارٍ من فم الاشرار تجْنح
من ربيع الحب تشدو حرةً
ليس للحلم ولا للعشق مطرح
والغواني مالغواني عندنا
عند ليلى كم مَرحنا وهي تمرح
ليت ذاك الطفل يرجع ساعةً
فشبابي هدم الطفل وأبرح
ليت لي قومٌ يعيدوا طفلنا
من يدٍ بالبغي والآلم تُفْصح
م