إني وإن قَطَعَ الغيابُ أواصري
أحياكِ حُلْماً كالحقيقةِ عاطرا
وأَشَمُّ عِطرَكِ قادماً من غابري
وأراكِ في الظُّلُماتِ بَدْراً سافرا
ما غبتِ عن عينِي ولا عن خاطري
ما دام طيفُكِ في خيالي حاضرا
تَغْشَينَ مِثلَ النورِ نبضَ مشاعري
وعلى مَخاضِ هواكِ أُولَدُ شاعرا
لشاعرها