يقول رسولنا الكريم :
(أنما بعثت لاتمم مكارم الأخلاق)
عشت مع متدينين ولكن ليس عندهم ذرة من الأخلاق والإنسانية... مرائون منافقون اصحاب اهواء ومنافع يتخدون من الدين منفعه
وعشت مع متدينين.. قمه فى الاخلاق الحميده والنفوس الراقيه والعقول المفتوحه. صانعو الخير و ايديهم مفتوحه وافضالهم لاتعد..
ولا زالوا اصدقائى.. وبدرجات متفاوته..
عشت مع ملاحده ولادينيين ووجودونين ... لديهم أخلاق وإنسانية لاحدود لها.. كرماء المعشر لطفاء..
وعشت مع ملاحده ولادينيون ..معربدون .. لا اخلاق لهم ولادين .. يمييلون للاهواء والغرائز والمتافع .. لا تاخذ منهم حقا ولا باطلا
ولا زلت صديقا للنوع الاول فقط ...
هنالك من يقول ان الاخلاق مرتبطه بالدين . ولا اخلاق لمن لادين له.
ويقول غيره.. صح تبقى الأخلاق جوهر الدين، ولكن دونها نتحدث عن لحاة دون لباب، هيكل دون حقيقة، واسم دون معنى..
ويقول اخر... ليس هناك أي رابطه بين الأخلاق والدين ممكن يكون الإنسان متدينا ضاهريا ولكنه بدون أخلاق،أي يتخذ من الدين وسيله فقط ويمكن أن يكون الإنسان ذو أخلاق رفيعه ولكنه غير متدين بل ربما غير مقر بوجود الذات الإلهية.
اقول انا.. التدين ليس هو الدين ولاعلاقه له بالاخلاق ابدا ..و الاستقامه العقليه والاخلاقيه والسلوكيه
لابد ان تصدر من ضمير حى لعقل ذو حكمه ورحمه..
أنتم ماذا تقولون.. ننتظرك بشغف
مساكم الله بالخير