بلا اخلاق ولا دين
اذنهم انهم كالانعام او اظل سبيلا
يعنى من تكون تصرفاته وفق غرائزه واهوائه فقط
شكرا لك سيدتى
لولا الدين لما وجد شيء اسمه الاخلاق ..
لان الاخلاق مبدأ مطلق لا نسبي والفرق ان النسبي يتغير بوجهات النظر عكس المطلق المبني على قاعدة اساسية تنبثق منها الاخلاق وهو الدين اذ الاعتماد على المفاهيم الحياتية مثل السعادة والرخاه لا يعتبر مرجع مطلق للاخلاق لانه يختلف من شخص الى اخر ما تراه سعادة قد يراه غيرك شقاء وبهذا تختلف وجهات الاشخاص دون ان يوجد اساس اخلاقي يرجعون له ان اختلفواووجود الدين يضع الحدود الاخلاقية التي لا يستطيع احد تجاوزها ..
موضوع جميل ..
في هذا الموضوع ناقشنا ارتباط الدين بالاخلاق
https://www.dorar-aliraq.net/showthread.php?t=1088445
تعليق جميل ومركز وتنطبق عليه المقوله
قول سديد ومختصر يترك فى النفس كل الاثر
ذكرتنى ببحث لاحد اصدقائى بعنوان الدين والحريه فى مقوله الامام الحسين(ع)
اذا لم يكن لكم دين.. فكونوا احرارا فى دنياكم
سعدت بك كثيرا... وشكرا ايضا على رابط الموضوع المماثل
مسائك خير
اقول انا.. التدين ليس هو الدين ولاعلاقه له بالاخلاق ابدا ..و الاستقامه العقليه والاخلاقيه والسلوكيه
لابد ان تصدر من ضمير حى لعقل ذو حكمه ورحمه..
انت اختصرتها
الاخلاق تاتي باسلوبين
مرة تاتي كتلوك جاهز مع الجنين في اعماق روحه
ومرة تاتي بالاكتساب الديني
والثاني منبه ومحفز للاول فالاول موجود ولكنه ربما يبقى ضامر
والمكتسب من الثاني يستحق المكرمات لانه جاهد نفسه واستخرج المدفون بفطرته التي اوعز الدين اليها
والبشرية اليوم تستخدم 90 بالمائة من مخزونها الفطري الانساني الاخلاقي
و10 فقط يستخدمون الانصياع للدين
وهؤلاء العشرة 90 بالمائة منهم يفشلون وينقلبون على فطرتهم فتملاء الارض منهم سفالا وذنوبا وبشاعة
فالفشل هو طرد ورمي باحظان الشيطان
وهذا هو تفسير المتدين المجرم السارق الزاني القاتل الخ
وهذا تفسير الملحد المؤتمن العادل المتقن لعمله النزيه في مجتمعه
والاول يتواجد في الشرق العربي الديني
والثاني يتواجد في الغرب الكافر الملحد
هذه ماكنة البشرية تفرز خليط اغرب ما يكون من التناقض
وانا واحد من هذا الخليط الهائل
مسائك خيرات,,
من ياتى عن طريق الجينات والوراثه. هى الصفات...
هنالك مايؤيد تلك الفكره..( ذريه بعضها من بعض) واخر ينفيها( فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاه واتبعوا الشهوات)
لو اخذنا الدين من زاوية كونه ايمانا قلبيا بالله والحب له وتوكيد العلاقة معه مما يؤدي الى مساعدة المؤمن في الخروج من قوقعة الانا وقيود الانانية والنفعية,فهذا المعنى من الدين هو عين الاخلاق,
1-كلام الله :
وكما نعلم ان الاخلاق لا تقتصر على علاقة المرء مع الآخرين بل مع الله ومع نفسه,فاذا انطلق الانسان في علاقته مع الله من جهة شكر المنعم كما يقول علماء الكلام لا خوفا من النار او طمعا في الجنة,فهذا المعنى للايمان يقوم على ركيزة اخلاقية مهمة,وهي القاعدة الوجدانية في الاخلاق: هل جزاء الاحسان الا الاحسان.. ويترتب على ذلك حب الانسان للناس وتقديم الخير لهم وسلوك طريق الفضيلة والابتعاد عن الرذيلة في الحياة لأن حب الخير المطلق وهو الله يدفع الانسان بهذا الاتجاه..
2-كلام البشر:
اما لو نظرنا الى الدين من زاوية كونه عقائد واحكام شرعية( وضعها رجال الدين وتفاسيرهم ) فسوف ينعكس الحال ويكون الدين اداة لمسخ الانسان واغترابه عن ذاته الحقيقية وتكريس الانانية والنفاق والعجب ورؤية الانا افضل من الآخرين والدوغمائية والكراهية للآخر المخالف والتعصب والماضوية واخيرا يقع في احضان الارهاب والجريمة.
وكلما ازداد المرء تدينا بهذا الدين( النوع رقم 2) تعمقت فيه هذه الحالات اللاأخلاقية وابتعد عن روح الانسانية
والقيم الاخلاقية كما هو المشهود في مجتمعاتنا الاسلامية, لأن الشريعة الاسلامية والنصوص..
كالغزو والسبي والرق والفرقة الناجية وقتل المرتد ولزوم البراءة من الكفار والمخالفين فى المذهب.
اختلف معك فى اخر عباره( الغرب الكافر الملحد)
مودتى وتقديرى