إلى العراق ...
مَتَى يا عِراقُ ؟
يَزُولُ العَياءُ الذي طالَ ضَيْمًا
يَنْجَلي اللّيْلُ يا حُبُّ
وَطْءُ النَّوَى لا يُطاقُ ...
مَتَى يَا عِرَاقُ...
مَتىَ ؟؟
قُلْتُها مُذْ دَنَا ذَاتَ يَوْمٍ فِراقُ ...
أرَاكِ المُنى دائما
قُرَّةَ العَيْنِ يا ...
يَا عِرَاقُ ...
لَكِ اللهُ ، كمْ قَدْ سَرَى في حَشَايَ اشْتِياقُ ...!
تَذَكّرْتُها الآن
أيَّام كانتْ عَروسًا
نُبَاهي ، نَحُسُّ ابْتِهاجًا
إذا قِيلَ : هذي العراقُ ...
" دُمُوعُ الهوى رَقْرَقَتْ يَا رِفَاقُ ..."
ـــــــــــــــــ أخوكم : عبدالله . ( بقلمي )