لو أنَّ كلْبَاً في اليَهُودِ لَهُمْ عَوى
هَرَعتْ لِنجْدَتِهِ المجَامِعُ والعُرَى
وأُقِيمَتِ الدُّنيا لِأجْلِ نُبَاحِهِ ---
واستنْكَرَتْ كُلُّ المحَافِلِ مَا جَرى
لو أنَّ شعْباً كامِلاً مِنْ أُمَّتي---
ذُبِحُوا على مرْأى البريَّةِ والورى
لا لم نجدْ ردَّ الشُّعُوبُ كَأنَّهُ ---
ما فيْهُمُ منْ قدْ يُتَابِعُ أو يرى!
هُنَّا على ذي العرْشِ في ملَكوتِهِ؟!--
أمْ أنَّ داءَ الوهْنِ فينا قدْ سرى؟!
أمْ قدْ أُهِنَّا مُذْ تركْنا ديْنَنا ---
ضِعْنا وباتَ الدِّينُ فيْنا مظْهَرا؟!
عودي لِدينِ اللهِ حقَّاً أُمَّتي ---
و تَمثَّلي مِنْهُ المعَاني جوهَرا
حتَّى تُهَابِي في المَواقِفِ كُلِّها--
ويعُودَ فيكِ العِّزُّ مجْداً مُزْهِرا
م