قضاؤكَ فيهِ بعدَ العُسر يُسرَا
وأمرُكَ إن تَقُلْ كُنْ كَانَ أمرَا
وما أخّرتَ أضناني، ولكنْ
أحطتَ ولم أُحِطْ بالأمرِ خُبرَا
أُحبّكَ لو فقدتُ بريقَ نفْسِي
وإنْ لم أستَطِع يا ربُّ صَبرَا
تعقَّدَتِ الأمورُ لحينِ أنّي
أُفكّكُ عُقدةً بحِبالِ أخرىٰ !
كمَا لم يَنجُ صَبٌّ من حنَينٍ
مُحالٌ أن تَعيفَ الآهُ صدرَا
لقَد لاقيتُ من همّي جبالاً
إلىٰ أنْ صارَ هذا القلبُ صَخرَا
ومن يطمَحْ طموحاً دونَ حدٍّ
تصيرُ الأرضُ في عيْنَيهِ قَبـــرَا
حذيفة_العرجي