يقمعُ في ذاتنا طفلٌ صغير،
طفلٌ لا يعلم
إلا الطُهر و الخير،
محبُوسٌ في سجنٍ
جُدرانهُ من جِير،
يرىٰ الحياة
من خِلال نَبضِ أرواحنا،
يشعُر بالفرحِ
و تؤذيه تعاستُنا،
يخشىٰ الظلام
و تُرعبه كوابِيسُنا،
و لكنه يمُدنا بالخيال
و أحلام الأبطال،
حتى نَنجو في حياةِ
إمتلئت بالحُزنِ و النِضال.
م