الأقتراح الهادئ تحول لطلب خجول ،
ثم نقاش ،
و جدال أحتدم ،
تصاعد الأمر فأصبح أمرا صارما واجب النفاذ ،
و هنالك أشتد الخلاف و وصل لنقطة اللاعودة ..
لم يكن ما طلبه يستحق كل هذا الضجيج
و لكنه عنادها ..
و الأنفصال كان القرار الذي يلوح في الأفق
متطلعا إليهما أنتظارا لإشارة من أحدهما
كي يهبط لأرض الواقع ..
ينظر للصورة متبسما
و يتمتم قائلا :
لكنه لم يحدث ..
لم يحدث لأن السماء لم تشأ ذلك
و إنما كان آختبارا قاسيا منها
أجتزناه و عبرنا بالكاد منه بسلام ..
لم يحدث لأن القدر كتب لكلينا
مزيدا من الإختبارات الأخرى
توالت و مازالت تتوالى علينا
و نحن صامدون !
م