قدْ كانَ خوفُكَ بالحياةِ فِراقَهُم
حلَّ الفِراقُ فَمَا يُخيفُكَ بعدَهُم ؟
قدْ كانَ خوفُكَ بالحياةِ فِراقَهُم
حلَّ الفِراقُ فَمَا يُخيفُكَ بعدَهُم ؟
إما أن تكونيَ سيدة المكانّ والزمانِ
في حياة أحدهُم أو لا تقبليَ أن
تكوني مجرد أنثىٰ لإكَمال الفراغ .
نعم، إنَّتي مُثقَل، آتيكِ وفي جُعبَتي غربَةٌ وملاحَقةٌ وسجنٌ ومجزرة، وأطلبُ منكِ أن تكوني وحدكِ لي تأشيرَة سفرٍ وتذكرة عودَة ومخبأ آمنًا ومَهربًا إلى الحرية وبيتًا ووطنًا. نعم، إنَّني متعَبٌ بقضيّتي، منهَكٌ بحملِها الثقيل على كتفي، ولا أملكُ إنزالها لأنَّني إن انحنيتُ لأسقطها، فسأظلُّ محنيًّا ولن أستطيعَ الارتفاع إلى الأبد. وبينَ جنبيّ انتفاضَة لا أملكُ إخمادها، لأنَّني إن أطفأتهَا احترقتُ أنا. وفي قدميّ حقولٌ من الشوكِ، لا أملكُ نزعها؛ لأنَّني إن نزعتهَا فلن تنبتَ من عُنقي أشجار البرتقالِ وأغصان الزيتون.
إنَّني مثقَل، ولا أطلبُ رفعَ الثقلِ عني، وإنَّما أن تكوني لي جناحَين.
-يوسف الدموكي.
ماضرّكَ لو كنتَ مَرهَمي يا مُرّ همّي؟فلتَقُل مرحبًا أو مُرَّ حُبًا وأحيِني..
جئتُ إليكِ ، هارباً من نفسي من شعوري من بؤس أيامي
جئتُ إليكِ ، وفي صدري
الكثيرُ من الآه..
جئتُ إليكِ
أجّر ورائي حِملاً ثقيلاً
أتعب روحي لعدةِ سنوات
جئتُ إليكِ ، فاستقبليني بهمي
فلا يعني لي أحدٌ سِواك..
أغِرس يدك في يًدّي و أعطِني الحَياة .
مَن أَرادَ الغياب ، يَوماً مَا سيطرقُ الندم أَبوابه ،لأننا كُنا أَشياؤهُم الجَميله ، وَ الأَشياء الجَميلة ، لا تَعود
طريقتي في الغضب من الأشخاص انتقامية جدًا، أتوقف تمامًا عن النظر في أعينهم .
- حسن الألمعي
للتذكير و التنبيه : اجلس أمام شخص يشوفك دهشة و ان كنت في أقصى حالات العادية التقي بشخص لا تقلق قبل أن تلتقي بِه ..