سلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لها مدلولات كثيرة.. وراثية هذه اللوحة المعبرة المذهلة.. وممكن أن يفسر مكنوناتها. كل شخص.. حيث ينظر كل شخص لها من وجهة نظر ومن زاوية ورؤية مختلفة..
سلمت يداك.. مع الاعتزاز
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لها مدلولات كثيرة.. وراثية هذه اللوحة المعبرة المذهلة.. وممكن أن يفسر مكنوناتها. كل شخص.. حيث ينظر كل شخص لها من وجهة نظر ومن زاوية ورؤية مختلفة..
سلمت يداك.. مع الاعتزاز
ما أكفر الرجل! ألجأه كبره أن يزور حتى في علم التشريح، فلم يكتف بأن يغتصب محل الأول في العالم، بل أراد أن يبرهن أن المرأة أقل منه في الإنسانية،
وأنها في مرتبة بني القرد والإنسان؛ ولهذا فيكون له الحق في أن يجردها من
َ الحقوق التي منحها نفسه، كأنه نسي أن الذات التي يريد أن يحط بقدرها هي
أمه، والحقيقة أن المرأة — أمام علم التشريح — ليست أقل درجة من الرجل ولا
أرقى منه، وإنما تختلف عنه؛ لأن لها وظائف تقوم بها غير وظائف الرجل».
"وتتميز المرأة على الرجل أيضا بأنها أضعف شهوة منهُ، فالحُبّ عند الرجل
ميل شهواني إلى استيفاء اللذة الجسدية، والحب عند املرأة وداد قلبي غايته
امتزاج الروحاني، واستدل على ذلك بأن الرجال يستعملون جميع أنواع الحيل
والخديعة مع النساء لاستمالتهن، والكثري منهن مع ذلك يدافعن عن عرضهن،
ويتغلبن على شهواتهن وقال: «إنه إذا عكس الأمر وفرضنا أنه أبيح للنساء أن
يستعملن مع الرجال — لاستمالتهم — ما يستعمله هؤلاء الآن مع النساء فربما
لم يستطع رجل أن يحافظ على عفته!"
"إن السبب في أهم ما تختلف فيه المرأة عن الرجل مِن الجهة الأدبية هو
الأستعباد الذي استولى على المرأة زماناً طويلاً ؛ حيث تغلب الرجل على المرأة
فيّ الطبقة السفلى بقوة عضلاته، وفي الطبقات الأخرى بعلو معارفه وتربيته،
وهذه المنزلة المنحطة قضت على المرأة بأن تستعمل حيل الرقيق لتدافق نفسها،
ويظهر أن الرجل يمتاز عليها بقوة عزيمته وزيادة الثبات في أعماله، ولكنها
تمتاز عليه في قوة الإحساس وتحمل الآلام، وهي تصبر على الأمراض والعمليات الجراحية صبرًا يعجز عنه الرجل، وربما كان السبب في ذلك أنها أقل أثرةً من الرجل، أو أنها اعتادت على الاستسلام والخضوع."
المرأة الجديدة لِـ قاسم آمين|
شاب يمني إسمه عمر العمودي قرر يبعت رسالة غزل للمذيعة المشهورة كريستيان مذيعة قناة الحدث
وفوجئ تاني اليوم إن المذيعة ردت عليه برسالة أطول من رسالته.!
الحقيقة الرسالة والرد كانوا في غاية اللطف والجمال
رسالة عمر:
أتدركين ماذا يعني أن شاباً يمنياً يمقت السياسة والحديث عنها وسماع أخبارها يقف مشدوهاً بالنظر لكِ مبتسماً وأنتِ تتحدثين عن كوارث بلده؟
أتدركين كم يودّ أن يكون ولو مرةً واحدة مكان أولئك الحُمق الذين يظهرون مرتدين عقالاً أو ربطة عنق ليحادثك على الهواء مباشرة من أجل أن يخبركِ فقط كم تبدين جميلة؟
سأخبركِ حينها أن فيكِ من السحر مايجعل الأخبار السيئة محببة..
ومن التناقضات ماتجعل الأبكم ينطق!
سأحدثك عن عينيكِ وكونها تحمل حربٌ وسلام، وموتٌ وحياة..
عزيزتي "كريستيان" :
ملامحك الشقراء فاتنة جداً ..
لكن اللون "الأسود" عليكِ جميلاً جداً جداً ..
شامتك التي تتوسط عضدك الأيسر تثبت ذلك..
ولاتدع مجالاً للشك بإنه من الظلم أن يُستخدم هذا اللون في العزاءات..
أنتِ لاتحتاجين للأدلّة وشاهدو العيان والمراسلين لتُثبتِ صدق ماتقولين..
أظهري في خبرٍ عاجل، قولي فيه أن القدس تحررت، والسودان أصبحت آمنة، وسوريا أضحت عامرة، وتوقفت الحروب في اليمن..
تحدثي عن ترامب وأنه قدّم إستقالته، وأن الحكومات العربية قامت بمقاطعة إمريكا وإيران ..
وأن حاكمنا السابق "عفاش" مازال حياً ، ورئيسنا الحالي "عبدربة" أصبح حاملاً في شهره السابع!
قولي تلك الأشياء وسأصُدّق ..
معكِ فقط كل الأنباء قابلة للتصدّيق، وكل المآسي التي تمر على شفتيكِ تكون جميلة.
رد المذيعة :
مرحباً عمر
أنا كريستيان
قرأت رسالتك فابتسمت مرة ، وحزنت مرتين…
ابتسمت بفطرة الأنثى التي يسرها سماع كلمات الغزل والثناء وإن أخفت ذلك .
وحزنت مرتين ، مرة عليك ، والأخرى عليّ.. إنها لعنة الجمال يا عمر
اللعنة التي تقتل الجميع
تصيب الرجال بمرض العشق..
وتصيب النساء بمرض الغيرة والحقد..
وتصيب الجميلة بمرض الوحدة والاكتئاب..
يتسابق الجميع إليها لكنهم يظلون في ميدان السباق ولا يصل إليها أحد ، وإن وصل يتعس من تعاستها، يحب امرأة هي في قلوب الجميع حتى يشعر أنها لم تعد ملكه الخاص فقد صارت للجميع…
الجميلات ياعمر هن اتعس الفتيات..
يكسرن قلوب البسطاء الذين تعلقوا بهن ، ويكسر قلوبهن الأثرياء الذين يشتروهن كتحفة منزلية.
عفواً عمر
نحن المذيعات لسنا جميلات ، وإن امتلكنا بعض الجمال
إنه فن الخدعة يا صديقي ، جمال محشو ، ملامح مركبة ، واغراء متعمد..
تحزن إحدانا لسقوط رموشها الصناعية أكثر من سقوط الضحايا ..
وتخشى الأخطاء الفنية أكثر مما تخشون أخطاء القصف…
ما نحن يا صديقي إلا دمى بشرية ،أو آلة إعلامية تقرأ الأخبار السيئة والجميلة بنفس الشعور والملامح فلافرق بين افتتاح مقهى ليلي وبين سقوط عشرة ضحايا من أطفالكم ليلاً...
عفواً عمر
لم أسألك عن أخبارك ؟
لأنني أعرفها جيداً
أعرف أنها أخبار سيئة كحال البلد الذي تعيش فيه…
ثمة لصوص منكم ياعمر ، يظهرون على حساب المساكين ، يعيشون في أرقى الفلل ويتكلمون كذباً بألسنة الكادحين..
أحاديثهم ركيكة ، وآراؤهم متناقضة ، ومعلوماتهم متضاربة…
خولوا لأنفسهم الحديث باسمكم جشعاً في مائتي دولار بعد كل حديث..
إننا نعاني منهم أكثر مما تعانون…
وربما نلعنهم أكثر مما تلعنون…
لكنني أبارك لهذا لبلد التعيس بك وبالشعراء المغمورين فيه، واعزيه في هذه العصابة التي شوهت صورتكم للجميع…
دعنا منهم الآن
أعرف أنكم تحسدون رجالنا على جمالنا ؛ لكنك لم تعرف أننا أيضا نحسد فتياتكم عليكم ، وعلى مشاعركم المفعمة بهذا الإحساس المرهف ، نحسدهن على كلماتكم الآخّاذة التي تلامس قلب الأنثى ..
لكن فتايتكم ربما لا يدركن أهميتكم كما ندرك نحن ، ربما تحفظاً والأرجح غباءً..
كان يمكن لجارتك في الحي أن تطل من الشرفة ، لتخطف قلبك ورسائلك ..
كان يمكن لزميلتك في الجامعة أو الوظيفة ، أن تتقرب منك ، طمعاً بما عندك من الحب والكلمات…
كان يمكن لصديقتك أن تعترض طريقك وتتعذر بسؤالك عن محل بيع الهدايا ، لترافقها إليه..
أسفي على الورود التي تموت في قلوبكم أمام أعينهن…
أسفي على الكلمات التي تشيخ في ألسنتكم أمام صمتهن…
وأسفي على قلوبكم المشتعلة حين تنطفئ أمام فتيات ترغب بالزواج أكثر من الحب…
إن سطراً واحداً برسالتك -ياعمر- يسعدني أكثر من رحلة إلى سانفرانسسكو والتقاط صورة مع ترامب أمام حديقة البيت الأبيض…
وإن كلمة حب دافئة تغنيني عن التزلج في شوارع موسكو..
وإن وردة صادقة أفضل لدي من التنزه في حدائق الأندلس…
لم أعد أتجول الآن بين القارات والدول كما كنت أفعل صرت أتجول بين الكلمات والحرف برسالتك..
صار يهمني تحرير رسائلك إلي أكثر من تحرير الأوطان ..
أخيرا ياصديقي :
لا تبخل برسالة أخرى ، إنها ليست مجرد رسالة كما تظن ، بل تذكرة ثمينة أعبر فيها إلى المدن والشواطئ التي أحبها قلبي ، ولا يمنحنا السفر إليها غيركم أنتم معشر الشعراء...
التعديل الأخير تم بواسطة تاليا♪ ; 3/June/2021 الساعة 12:02 am
انت لاتدرك معنى ان يكون لحافك أقصر من ساقيك
تشده للاسفل متظاهراً بالاكتفاء
فيدفع صدرك الثمن
.
اوف كرستين يـمكــن أنــي أڪــثر واحــد اتابع قناة العربية