فثلث الحروب سيوفٌ، وما يتبقى قصائد .،
د. ريكان إبراهيم ..
فثلث الحروب سيوفٌ، وما يتبقى قصائد .،
د. ريكان إبراهيم ..
ياأبـنــة المــطر
.
الحياة ياصديقي شيء جدي للغاية أكثر ممايتصوره الناس ومن يريد ان يحيا عليه ان يغامر كثيراً ،ان يكون شجاعاً
اِرم على قلبي جراحَك كلَّها أفديك بالأفراحِ والضحكاتِ
كل صباح في "فرانكفورت" بألمانيا ، يمكنك مقابلة "جيني" في طريقك وهي أنثى الحصان، تمشي كل صباح، بمفردها كانت تسلك نفس المسار كل صباح منذ 14 عامًا ، منذ أن أصبح مالكها البالغ من العمر 79 عامًا غير قادر على الركوب.
تستمتع بتحية كل الوجوه المألوفة على طول الطريق ، وتتوقف وتتلقى بعض الأطعمة المفضلة لديها من البشر، يعاملها السكان المحليون مثل المشاهير وتمضي بسعادة بعدها.
توجد ورقة مرفقة برقبتها مكتوب عليها "اسمي جيني. لم أهرب ، أنا فقط أمشي. شكرًا لك."
ولم تحدث لها أي حوادث منذ 14 عامًا. تقوم طبيبة بيطرية محلية بإجراء فحوصها الروتينية لها وهي بصحة جيدة ولا يظهر أي قلق بشأن إسلوب حياتها الفريد .
لوحة فنية تُصور "كوزيت" وهي إحدى شخصيات رواية البؤساء ، رُسمت بواسطة إيميلي بايارد ، عام 1862م ..
اشتهرت هذه اللوحة حتى أصبحت أيقونة لرواية فيكتور هيجو البؤساء ، وسر قوتها هو حجم المكنسة الهائل الذي يفوق قامة الطفلة كوزيت !
وكأن الرسام يقول : " إن من الجرم أن يحمل المكنسة كائن يبلغ طوله نصف طولها ! ".
لقد لخّص كل ما أراد فيكتور هيجو قوله بخصوص إنتهاك الأطفال في لوحة واحدة .
"أنا أيضًا خيبة لشخص
وأمل شخص
وهامش شخص
وأمنيةٌ لشخصٍ آخر."