في لحضاتي الأخيرة، عند آخر نفس لي في هذهِ الحياة، عندما أدرك حقاً بأن هذهِ الدار هي دار لهو لا أكثر، اسخر من نفسي لأني ضيعت أيام وأنا حزين على أشياء حدثت لي في السابق، لأني كنت أريد كل شيء واحلم كثيراً، يالله كيف كنت لم أعِ أن لاشيء يدوم في هذهِ الدنيا وأني مغادرً لامحال، وأنا أنتظر أمر الله بانتزاع روحي من جسدي، والذهاب بها بعيداً عن هذا العالم الموحش، عن الظلم، عن النفاق، عن ألألم، عندها أرى مالم ترون وانظر اليكم واشفق عليكم، اشفق على هذا الذي خاصم أخاه لأجل ورث والذي قتل وظلم لأجل هذه الدنيا الرخيصة، أنا كنت في ملك الله والآن أيضا في ملكه ويقيني بأنه لن يضيعني، عندما يراني الله بعينه الرحيمه وبمغفرته وعفوه سيسامحني على أخطائي وافعالي مهما كانت كثيرة فهي قليلة أمام رحمتهُ، سيكون لي عونا، وأمن وأمان، سيسكنني في أجمل دار هناك حيث لا تعب ولا مجهود تحت رحمته، سينسيني أن هناك نار حتى لا ارتعب، سألتقي بالاحبة الذين فارقوني وسبقوني إلى هذا المكان ونتقابل بالاحضان لنشبع شوقنا، أنا محضوض لأن لي مثل هذا الرب سبحانه♥️