إِحساسُ أنَّكَ لم تَعد تُبالي،أو بالأَحرى أنَّ تَطلعاتكَ أَصبحت أًكبر بكثير من شيءٍ كانَ بالأمسِ يؤلمك،كانَ يؤرّقك ،كان يَستحوذُ على تَفكيركَ وكيانكَ بأكمله ،أمّا اليوم أَصَبحَ سخيفاً،سَخيفاً لدرجة أنّك تَحتقرُ نَفسك عندما تذكر أنَّه منذُ يومين فقط، كانَ كلَّ شيءٍ بالنِّسبةِ لحياتك،وكانَ القضيّة الأولى والأَخيرة لعقلك ،هذا الإحساسُ هو قمّة الأسف والنّشوة معاً، هو المُعافاة من إعاقة المَشاعر وإعاقة التّفكير.
-محمد الطَلب
َ