حين تعجز الكلمات عن التعبير لانجد غير هذه الباقه من الزهور
كي نعبر بها عن جمال الكلمات التي كتبتيها
![]()
"هذهِ هِيَ ٱلنِّهايةْ، يا صاحِبي. نِهايةُ ٱلَّذي لا يتلفَّتُ حَولَهُ بل يتلفَّتُ إلى داخِلِهْ، فَلا يرى سِوى ٱلظِّلالِ ٱلغَريبَةْ، فَيَنقلِبُ على ظهرِهِ و يَنصِبُ فكَّيهِ لِلقِتالْ! أيُّهُما تُقاتِلْ: نفْسَكَ أم ظِلالَكْ؟"
"كُنتِ تُحبّينَ المَطر أكثَر من أيِّ شيءٍ آخر، إنّهُ يُذكّرني بكِ الآن أُريدُ أن أنساكِ ولكن ليسَ بوِسعِ أيِّ مَنديلٍ أن يَمسحَ عن زُجاجِ النَّوافِذ هذا المَطَر."
"بعدَ الكَثير من الكُتُب وَالرِّوايات وَآلافِ الكتابات، جاءَت أكثَر جُمَل الحُبِّ بطريقةٍ عشوائيةٍ وعفويّةٍ من فمِ أحدِ المُواطنين الكادحين عند عبُورهِ أحَد الطُرقِ وَكادَت عرَبَة أن تصدُم زوجتهُ فَـ يَصيح بـ "شبيك يا عمِّي هوَّ أني شعِندي غِيرها".
"وشعَرنا أوَّل اللقاءِ بما لا يكونُ مثلهُ إلا في التلاقي بعدَ فراقٍ طويل، كأنَّ في كِلَينا قلبًا ينتظرُ قلبًا من زمنٍ بعيد!"
"لَم أشعُر مَعكَ قَط، بـِ أَن علاقتنا يُمكن أَن تتأثر بـِ البُعد الجُغرافِي الذِي يفصلنا عَن بعضنا البعض. ثَمَّة أتصالٌ رُوحي بيني وَبينكَ رُبَّما أُغالي فِي الحديثِ عنه لكِنّي أؤمنُ بهِ بـِ صدق."