لم أعرف كيف أصف مكان وجعي، إنه وجع الروح يا صديقتي وأنا لا أعرف مكانها، إنها كُلّي، إنها أنا، أنا التي توجعني.♥️
- روضة الحاج
لم أعرف كيف أصف مكان وجعي، إنه وجع الروح يا صديقتي وأنا لا أعرف مكانها، إنها كُلّي، إنها أنا، أنا التي توجعني.♥️
- روضة الحاج
لستُ الذي يرتجي الناس وَصلً
اولا مَـن إذا هَـجَـروا يَـألـم
أنا البَدرُ.. ما ضَرني في لَياليَّ
سُحبٌ تُغادِرُ أو أَنجُم.
كن صامتًا تكن آمنًا، الصمت أبدًا لا يخون.
أنا أخشى الأرتباط، أخاف أن أقترن بالشخص الخطأ وأظل بقية عمري أدفع ثمن اختياري.
شخص يتضجر من حساسيتي، ويتأفف من اهتمامي المبالغ بالتفاصيل.
أخاف أن أتزوج بشخص لا يكترث لنبرة الحزن في صوتي.. لا يعنيه ماذا حدث في يومي، ولا يهمه إذا ما كُسِرَ قلبي.. ولا يسعى لترميمه.
إذا ما تحدثت معه، لا يستمع لي ويبقى عقله مشغول بأمور أخرى.. إذا ما أخبرته بحبي لزهرة عباد الشمس يجيبني «حسنًا» دون أن يهتم بأن يفاجئني بواحدة.
شخص لا يُقدر تعبي ولا يمدح طعامي، فقط يبدي ملاحظة إذا نقص الملح في الطعام!
ينام ولا يكترث لأرقي.. لا يشاركني كوب الشاي في الشرفةِ ليلًا ونحن نتسامر في مواضيع شتى.
أخاف أن يأتي اليوم الذي يلومني فيه أطفالي لأنني فشلت في اختيار أب مناسب لهم.
أخاف إذا ما ذهبتْ إليه طفلته لتأخذ رأيه بالثوب الجديد، أن يلوح لها بيده أن تذهب.
وإذا ما جاء أحدهم يشكوا له من ابنه.. فيزجره دون أن يسمع منه، وإذا ما أخطأ عاقبه قبل أن يرشده.
يبخل بمشاعره وعاطفته، ويساير الأمور بالشدة والعنف لا اللين والمودة.. ويؤمن بأن الرجل لا يعيبه سوى جيبه وما غير ذلك سواء.
مهما طال بي العمر لن أكترث ما دمت وحيدة، فليفتني قطار الزواج وألقب بأجمل لقب «عانس» على أن أتزوج من شخص لا يكترث لنبرة الحزن في صوتي.
«أنا أستحق الحُب».
- سهيلة النجار | Artwork by Mohab Fathy.
توجد مرحلة في الحياه تدعى " المرحلة الملكيه " Royal level !..عندما تصل لهذه المرحلة، لن تجد نفسك مضطراً للخوض في أي نقاش أو جدال، ولو خضت فيه لن تحاول أن تثبت لمن يجادلك بأنه مخطىء ...
لو كذب عليك أحدهم ستتركه يكذب عليك، وبدل أن تشعره بأنك كشفته، ستستمتع بشكله وهو يكذب مع أنك تعرف الحقيقه !..
سترمي كل مشاكلك وهمومك والأشياء التي تضايقك وراء ظهـرك وستكمل حياتك... نعم ستفكر في أشياء تضايقك من وقت لآخر ... ولكن لا تقلق؛ سترجع للمرحلة الملكية مرة أخرى ..
ستمشي في الشارع ملكاً؛ مبتسماً ابتسامةً ساخرة وأنت ترى الناس تتلوّن وتتصارع وتخدع بعضها من أجل أشياء لا لزوم ولا قيمة لها !..
ستعرف جيداً أن فرح اليوم لا يدوم وقد يكون مقدمة لحزن الغد والعكس ! سيزداد إيمانك بالقضاء والقدر، وستزداد يقيناً بأن الخيرة فيما اختاره الله لك ...
إذا وصلت يوماً لتلك المرحلة لا تحاول أن تغير من نفسك، فأنت بذلك قد أصبحت ملكاً على نفسك، واعياً جداً، ومطمئناً من داخلك !..
كلما تقدمنا في العمر زاد رشدنا، وأدركنا أننا إذا لبسنا ساعة ب300أو 3000 فستعطيك نفس التوقيت ..
وإذا امتلكنا (محفظة نقود) سعرها 30 أو 300 فلن يختلف ما في داخلها..
وإذا عشنا في مسكن مساحته 300 متر أو 3000 متر فإن مستوى الشعور بالوحدة واحد..
وفي النهاية سندرك أن السعادة لا تتيسر في الأشياء المادية؛ فسواء ركبت مقعد الدرجة الأولى أو الدرجة السياحية، فإنك ستصل لوجهتك في الوقت المحدد..
لذلك لا تحثوا أولادكم أن يكونوا أغنياء بل علموهم كيف يكونون أتقياء، وعندما يكبرون سينظرون إلى قيمة الأشياء لا إلى ثمنها..
سرعة الأيام مخيفة!! ما إن أضع رأسي على الوسادة إلا ويشرق نور الفجر، وما إن أستيقظ إلا ويحين موعد النوم..
(( تسير أيامنا و لا تتوقف عند أحد ))
وأقول في نفسي: حقاً، السعيد من ملأ صحيفته بالصالحات..
الأحداث تتسارع من حولنا، والأموات يتسابقون أمامنا..
إعملوا صالحا..
ألقو السلام - حصنوا أنفسكم - حافظوا على من يحبونكم
ً غازلتُها فازدادَ شِعْرِي رِقّةً
وتوجهت كُلُّ القصائدِ نَحْوَها
عربيةٌ زانَ القصيدُ بِذِكْرها
فكأنها وزنُ البيوتِ ونَحْوُها
"أتصرف و كأني أعلم إلى أين أتجه، ولكني دائمًا ما أمضي حياتي دون إتجاه."
الكتمان يولد التراكمات، والتراكمات حين تتفجر مرة واحدة، تحطم كل شيء، العلاقات التي تنتهي بسبب الكتمان والتراكمات لا تعود أبدًا.
"ضيعتُ عُمري هاربًا مِن حبِّناوشددتُ رحلي قاصدًا أنساك
أنا طفتُ كل الأرضِ ما من ليلةٍ
إلا الحنينُ يشُدُّني..لهواك"