سُئِلَ أحد الاخوة عن سبب انتظامه في صلاتهِ طوال هذه السنين؟ فقال : قديماً سمعت رجُلاً صالحاً يُخاطب إنسانًا تاركاً للصلاة
قال له : يا بنيّ، مُصيبتك أكبر من مُصيبة إبليس، لأن إبليس رفض أن يسجُد لآدم، وأنت ترفض أن تسجد لربِّ آدم!
كَبرت ورأيت أن فاقد الشيء يعطيه، وأن الكتاب قد يختلف عن عنوانه، وأن المظهر ليس دائمًا دلالة عن المخبر، وأن اليد الواحدة ربما لا تصفق لكنا تربت وتعين، كَبرت وتعلَّمت مواجهة الريح بكل قوة وثبات، تعلَّمت أن السكوت قد لا يكون علامة للرضا، وأن القوة لا تعني الصلابة، والطيبة لا تعني الغباء، وأن رضا الناس ليس غاية أصلًا.. تعلَّمت ألا أكون تبعية لأحد، وأن أشقّ طريقًا ثالثًا حين أخيّر بين طريقين لا أرغبهما.
قُلْ للبغالِ وإنْ تعالى صوتها
ما قَصَّ أجنحةَ الصقورِ، نهيقُ
شخص رغم مرارة داخله يحاول أن يحبّك بكل حلاوة العالم ، ورغم كل الفوضى التي تسكنه فإنه يرتب نفسه لأجلك.َ
يوماً ما، حين تكون الامور بخير، ستنظر الى الخلف وتشعر بالفخر لأنك لم تستسلم.َ
لم يحدث أن أحببت شيئاً يحبهُ الاكثرية ، أنا في صفوف الاقليات دائماً .َ
-وجهكَ الجميل يَبث للحياةِ حياةعيناكَ تَعطي لمعة للنجومِ
عطركَ اريجٌ كالمسكِ
تحتويني و كإنكَ العراقِ
-أتقبلينني بلاداً لكِ؟
-وكيف لا أقبل؟!
محظوظة أن كنت بلادي
لن اهجركَ وبكل أدوات النفي
حتى لو لقيتُ فيكَ حتفي وأستشهادي
الكاتبة /سبأ خضير عباس
احبك ك نجم وقد ضيعتني السماء للمرة السادسة هذا المساء فقط اخبريني ، على أي جانب تنامين ؟!
_ محمد صبيح