وأتساءل.. تُرى هل تتمنّاني؟ بين آلاف الشؤون الصغيرة والأمور الواقعية التي يرغب المرء أن يستريح إلى جانبها؟
وأتساءل.. تُرى هل تتمنّاني؟ بين آلاف الشؤون الصغيرة والأمور الواقعية التي يرغب المرء أن يستريح إلى جانبها؟
كم أحب مرحلة النضج التي وصلت لها عندما لا يهمني الرد المتاخر، ولا يهمني معرفة أي شيء عن أي شخص، ولا ينتابني الفضول لمعرفة شيء لا يخصني، وصلت للأكتفاء بنفسي وبأهلي وأصدقائي المقربين، وإن علاقاتي أصبحت محدودة، ولا أشعر بحاجتي للتبرير ولا أنتظر أعذار ولا أي شيء من أي شخص.
”لا تبحثوا عن الحُب، ابحثوا عن السند، عن مَن يحنُو مودة و يَدنو رحمة، عن ساتر العُيوب بما تحملُون من ميزات، عن الأمان، الذي لا يعقبهُ خوف، عن الدفء الذي لا يتبعهُ برد، ابحثوا عمّن تتخطون معهُ عتبات الحُب إلى منزلة المودة والرحمة”.❤️
واعلم أنك في سن العشرين ستتنازل عن بعض أحلامك وتبني غيرها، وأنك ستبكي كثيراً في الخفاء لسببٍ مُهم و آخر تافه جداً ؛ ستُفصح عن رُبع ما فيك وتُخبِّئ ثلاثة أرباعه، وأنهُ مهما كان هذا العُمر جميلاً فإنهُ سيؤلمك كثيراً .
"ليس مؤمناً لكنه قال لي مرة: الذين يموتون يجب أن يذهبوا إلى الجنة. وفسر الأمر : لأننا نعيش في جهنم".
أعلمُ أن ملابسي لا تُناسب الاسلام نوعاً ما ، ولستُ مُلتزماً
الی حدِ الرضا ، أُحب العطور و أتلذّذ ُفي سماعِ المُوسيقى ، أُحِبُ أمي لكنني أُغضبها في بعضِ الأحيان ، وعندما أحزن أهجر الجميع . . رُبما اغتاب اُناسًا في لحظةِ غضب ، ولكني اسعى دوماً لدفن هذا الذنب ، ولكني رُغم هذا كُله أُحب الله حُباً عظيماً ، أخافُ منه ولا يخيُفني أحدٌ سواه ، الحمدُ للهِ على فضيلةِ الإحساسِ بالمَعصية واللُجوءِ إلى بابِ الإستغفار . . "و اللّه یعلمُ أننا رُغم المعاصي مؤمنون" ،الحمدُ للهِ بأن الحسابَ بيدِ الله سبحانهُ وتعالى وليسَ بيدِ البشر . . !
أعلنت إحدى دور السينما أن فيلمًا مدته ٨ دقائق فاز بلقب أحسن فيلم قصير فى العالم. فتقرر عرض هذا الفيلم في السينما ليحتشد أكبر جمع من الجماهير لمشاهدته. فالدعاية كانت له جاذبة!
بدأ الفيلم بلقطة لسقف غرفة خالية من أي ديكور .. وخالية من أي تفاصيل.. مجرد سقف أبيض!
مضت ٣ دقائق دون أن تتحرك الكاميرا! ولم تنتقل إلى أى مشهد آخر، أو أى جزء آخر من السقف بالغرفة نفسها!!
مرت ٣ دقائق أخرى دون أن تتحرك الكاميرا!! ودون أن يتغير المشهد!!
بعد ٦ دقائق مملة بدأ المشاهدون بالتذمر.
منهم من كان على وشك مغادرة قاعة العرض.. ومنهم من اعترض على مسؤولي الدار؛ لأنه ضيع وقته في مشاهدة سقف.
وفجأة.. وقبل أن يهم الأغلبية بالانصراف، تحركت عدسة الكاميرا رويدا رويدا على حائط خال من أي تفاصيل أيضا.. حتى وصلت للأسفل.. نحو الأرض.. هناك ظهر طفل ملقى على سرير .. يبدو أنه معاق كليًا بسبب انقطاع الحبل الشوكي في جسده الصغير.
انتقلت الكاميرا شيئًا فشيئًا إلى جانب سرير المعاق، ليظهر كرسي متحرك بدون ظهر .. انتقلت الكاميرا إلى موقع الملل والضجر .. إلى السقف مرة أخرى.
لتظهر جملة: «لقد عرضنا عليكم ٨ دقائق فقط من النشاط اليومي لهذا الطفل.. فقط ٨ دقائق من المنظر الذي يشاهده هذا الطفل المعاق في جميع ساعات حياته، وأنتم تذمرتم ولم تصبروا لسِت دقائق!! ولم تتحملوا مشاهدته!!».
لذا اعرفوا قيمة كل ثانية من حياتكم تقضونها في العافية. واحمدوا ربكم على كل نعمة أنعم بها عليكم، ولا تشعرون بوجودها إلا إذا فقدتموها.